ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطوة الثانية للدبلوماسية الإيرانية

المصدر: شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: موسوي، سيد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع147
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 5 - 8
DOI: 10.12816/0003496
ISSN: 1018-9408
رقم MD: 587330
نوع المحتوى: افتتاحيات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال الخطوة الثانية للدبلوماسية الإيرانية. حيث اعتبر الملف النووي نافذة هامة لدخول إيران والولايات المتحدة الأميركية في حوار يعتمد على أساس الاحترام والمصالح المتقابلة، عندما استلم الجهاز الدبلوماسي إدارة الملف النووي وأعفي مجلس الأمن القومي منه بعد عقدين على متابعته فهذا يعني في الحقيقة نقل الملف النووي من الإطار الأمني إلى الحيز السياسي، وقد أتت هذه السياسة أكلها حيث بدأ الحوار السياسي حول الأزمة النووية وتجلت الخطوة الأولي في اتفاق جنيف. كما أوضح المقال أن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي شهدت تحولات كبيرة طوال العقود الثلاثة الأخيرة، وبدأت هذه التحولات من تحالف الدول الأعضاء في مجلس التعاون الصريح مع نظام صدام حسين طيلة ثماني سنوات من الحرب ضد إيران وبعد احتلال جيش صدام الكويت ظهرت على شكل الندم المترافق مع ميل لإعادة ترميم العلاقات ووصل إلى محطة عقد تحالف أمني مشترك مع السعودية في ما بعد لكن البرودة لم تغادر طبيعة العلاقات التي وصلت الأمور إلى أوج توترها مع الحراكات العربية وبالأخص مع الموضوع السوري. ثم أشار المقال إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران وباعتبارها بلدا يتمتع باستقرار في المنطقة أثبتت عمليا وحتى الآن على الأقل أنها ليست بوارد إيجاد تغيير جوهري في الجغرافيا السياسية للدول في المنطقة وهي لا تفكر بهذا الأمر. واختتم المقال بأن الخطوة الثانية للدبلوماسية الإيرانية في المنطقة يجب أن تتشكل في إطار هذه الحقائق المؤلمة، ولن يطول الأمر حتى تدرك الدول العربية في الخليج الفارسي وكذلك إيران أهمية إقامة منظومة إقليمية بعيدة عن تأثير القوي الأجنبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1018-9408

عناصر مشابهة