المصدر: | شؤون الأوسط |
---|---|
الناشر: | مركز الدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | التميمى، عبدالجليل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Timemy, Abdul-Jalil |
المجلد/العدد: | ع148 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 11 - 23 |
ISSN: |
1018-9408 |
رقم MD: | 587495 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأمازيغية والعربية: هويتا المغرب الكبير. وركزت الدراسة على خصوصيات الهوية الأمازيغية والمسارات الدقيقة والصعبة التي عاشتها وواجهتها مع الأنظمة السياسية القائمة منذ الاستقلال السياسي. وأكدت الدراسة أن عديد من المظالم الاجتماعية والفكرية قد حلت بفضاء المغرب الجيو- سياسيى، وكان ذلك وراء السياسة الاستعمارية بكل مدوناتها القانونية – العسكرية. وناقشت الدراسة السياسة الاستعمارية التي اتبعتها فرنسا مع المغرب. وأوضحت الدراسة أن الدراسات الأمازيغية أكدت على أن الظهير الاستعماري كان وبالاً على الكل إسلامياً وأمازيغياً وعروبياً. كما أوضحت أن سلوكيات ومواقف جميع المسؤولين المغاربيين بعد الاستقلال لم تحترم الثوابت والقناعات والخصوصيات الأمازيغية، وأن هذا الموقف السلبي من سلطات الاستقلال بالفضاء المغاربي كان وراء أدق وأخطر المواقف المتشنجة لبعض القوي الأمازيغية في الداخل والخارج. واستعرضت الدراسة أهم الشخصيات الذين شاركوا في بناء حضارة المغرب. وأشارت الدراسة إلى أن الأمازيغ كانوا أشد الناس عبر التاريخ حرصاً على خدمة الإسلام وأداء واجباته. كما أشارت إلى أهم التوجهات السياسية المتبعة حول الملف البربري. وأظهرت الدراسة أن الخطاب الأمازيغي ليس نقيضا للعروبة أو ند لها وكلاهما يكمل الآخر. كما أظهرت أن التنمية الحقيقية للأمازيغية تبدأ من تنمية الإنسان على أساس التبادل والاعتراف بالحقوق والواجبات بين الدولة والشعب. واختتمت الدراسة بدعوة القيادات السياسية الجديدة في تونس وليبيا إلى إنشاء لجنة خبراء تجمع علماء اجتماعيين ومؤرخين وانثروبولوجيين عرفوا بالنزاهة والعلم لدراسة ملف الأمازيغ وتقديم اقتراحات عملية لتحقيق الوفاق الوطني الهوياتي الأمازيغي التونسي الليبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1018-9408 |