ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى القلق و الكفاية الذاتية المدركة و التحصيل الدراسي لدى الطلبة المراهقين من أبناء المطلقين و نظرائهم في الأسر العادية في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Anxiety Level, Perceived Self – efficacy, and School Achievement among Adolescents of Divorced Families, and Adolescents of Ordinary Families in Jordan
المؤلف الرئيسي: أبو عليان، جنان فخرى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ملحم، سامي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 587968
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

909

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف أثر الطلاق في مستويات القلق، والكفاية الذاتيّة المدركة، والتحصيل الدراسي لأبناء المطلقين من المراهقين، وعلاقته بمتغيّرات ديموغرافية، هي الجنس والعمر، ومكان إقامة أبناء المطلقيّن بعد طلاق الوالدين. وبلغ حجم عينة الدراسه (233) طالباً وطالبة من أبناء المطلّقين، بلغ عدد الإناث منهم(142) فرداً، بينما بلغ عدد الذكور(91) فرداً، واحتوت العينّة على جميع أبناء المطلقيّن الذين تراوحت أعمارهم ما بين(12-18) عاماً، من 34 مدرسة تمّ اختيارها من المدارس الأكثر عدداً في ستّ مديريات للتربيّة والتعليم، تابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظة العاصمة عمّان، يقابلهم عينّه من أبناء الأسر العاديّة، تتألّف من (233) طالباً وطالبة، توازي عينة أبناء المطلقين في (الجنس والعمر والصف)، وقد تمّ اختيارهم بطريقة عشوائيّة من ذات المدارس في محافظة عمّان، للعام الدراسي 2008-2009. قام أفراد الدراسة بالإجابة على مقياسي القلق والكفاية الذاتيّة المدركة، اللذين قامت الباحثة بتطويرهما لأغراض الدراسة الحاليّة، كما تم تعرّف مستوى التحصيل الدراسي عن طريق جمع المعلومات حول المعدل الدراسي العامّ للفصل الثاني من العام الدراسي 2007-2008. أشارت النتائج إلى فروقات ذات دلالة جوهريّة في مستوى القلق، والتحصيل الدراسي، ما بين أبناء الأسر المطلقّة وأبناء الأسر العاديّة ولصالح أبناء الأسر العاديّة، بينما لم تشر إلى فروق جوهرية في مستوى الكفاية الذاتية المدركة الكليّة بين المجموعتين، ما عدا في بعد الإصرار والمثابرة، والبعد المعرفي، وبعد الثقة بالذات لصالح أبناء الأسرالعاديّة، وأشارت- وبعكس ما هو متوقع - إلى فروقات جوهرية في البعد الانفعالي لصالح أبناء المطلقين. هذا ولم تظهر النتائج فروقاً دالّة إحصائياً بين المراهقين من أبناء المطلقين في مستوى القلق، وفي مستوى الكفاية الذاتية المدركة تعزى لمتغيّرات الجنس والعمر ومكان إقامة المراهق بعد طلاق والديه. أمّا بالنسبة لمستوى التحصيل الدراسي، فلم تشر نتائج الدراسة إلى اختلافات بين المراهقين من أبناء المطلقيّن باختلاف الجنس، واختلاف مكان الإقامة، ولكنها أشارت إلى اختلافات تبعاً للمرحلة العمريّة لصالح الأكبر عمراً.