ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات و دورها في تعزيز الميزة التنافسية تطوير نموذج في قطاع المصارف الأردنية

العنوان بلغة أخرى: Information Technology Strategies and their role in the enhancement of competitive advantage. Developing A mode in the jordanian banking industry
المؤلف الرئيسي: الحوري، فالح عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجنابي، علاء الدين عبدالقادر (مشرف) , العلي، عبدالستار محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 212
رقم MD: 588060
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

717

حفظ في:
المستخلص: المنظمات اليوم أكثر اهتماماً بالميزة التنافسية من أي وقت مضى، وهذا يعود إلى العديد من العوامل، كالتغيير المستمر في بيئة الأعمال و بروز ظاهرة العولمة، والتقدم العلمي والتكنولوجي الكبير وتكنولوجيا المعلومات الذي نتج عنه ثورة تكنولوجيا المعلومات، مما دفع بالكثير من المنظمات إلى إعادة النظر بأوضاعها التنافسية، لتكون أكثر انسجاماً وتكيفاً مع ظروف بيئة الأعمال، لما تتسم به من تغير سريع وتنافس شديد وعلى هذا الأساس فقد ازدادت الأهمية الاستراتيجية لتكنولوجيا المعلومات في الوقت الحاضر، لتصبح وسيلة مهمة في تحقيق الميزة التنافسية وتعزيزها للمنظمات بشكل عام، فأصبحت جزءاً أساسياً ضمن استراتيجية المنظمة العامة. وفي ضوء ما سبق فإن هدف الدراسة الرئيسي هو تطوير نموذج دراسة يسعى إلى بيان الدور المؤثر الذي يحتمل أن تلعبه استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات الثلاثة، استراتيجية قيادة التكنولوجيا، واستراتيجية التحرك الأول،واستراتيجية التحالفات التكنولوجية في التأثير على القوى التنافسية الخمس في نموذج (Porter) التي شملت كلاً من الداخلين الجدد، والقوى التساومية للمزودين، والقوى التساومية للمشترين، والخدمات/ المنتجات البديلة، والمنافسين المتواجدين. كما وسعت هذه الدراسة نحو بيان قدرة استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات في تعزيز الميزة التنافسية التي تمثلت بالعناصر التالية الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات/ المنتجات وتعزيز القدرة على الابتكار. وقد هدفت أيضاً الدراسة إلى الكشف عن اثر استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات الثلاثة: قيادة التكنولوجيا واستراتيجية التحرك الأول واستراتيجية التحالفات التكنولوجية على تعزيز الميزة التنافسية في قطاع المصارف الأردنية. كما وهدفت الدراسة إلى بيان عناصر الميزة التنافسية التي يمكن أن تكون الأكثر تأثراً باستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات وهذه العناصر هي: الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات/المنتجات وتعزيز القدرة على الابتكار. وأخيراً هدفت الدراسة إلى بيان أهم المعوقات والتحديات التي يمكن أن تعيق جهود المؤسسات المصرفية في تنفيذ استراتيجيتها ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات. وقد تشكل نموذج الدراسة المقترح من ثلاثة أجزاء: يمثل الجزء الأول استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات،ويتألف من ثلاثة عناصر (استراتيجية قيادة التكنولوجيا واستراتيجية التحرك الأول واستراتيجية التحالفات التكنولوجية). ويمثل الجزء الثاني من النموذج القوى التنافسية،ويضم هذا الجزء خمسة عناصر هي: الداخلين الجدد، القوة التساومية للمزودين والقوة التساومية للمشترين والخدمات/ المنتجات البديلة والمنافسون المتواجدون. ويمثل الجزء الثالث من النموذج المقترح الميزة التنافسية،وتضم ثلاثة عناصر هي: الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات/ المنتجات وتعزيز القدرة على الابتكار.

ومن أجل اختبار النموذج المقترح، فقد عمل الباحث على دراسة العلاقات الرئيسية والفرعية بين متغيرات الدراسة الثلاثة وتحليلها،على عينة مقدارها (10) مصارف أردنية عاملة ضمن القطاع المصرفي الأردني المكون من (16) مصرفا وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: - أظهرت نتائج اختبار نموذج الدراسة وجود اثر ذي دلالة إحصائية لاستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات على القوى التنافسية الخمسة(الداخلين الجدد والقوى التساومية للمزودين والقوى التساومية للمشترين والخدمات/ المنتجات البديلة والمنافسون المتواجدون). - بينت نتائج اختبار نموذج الدراسة أن استراتيجية التحرك الأول قد أظهرت أثرا أقوى في تفسير التغير الحاصل في القوى التنافسية الخمسة مجتمعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة في قطاع المصارف الأردنية. - توصلت نتائج اختبار نموذج الدراسة إلى أن عنصر الداخلين الجدد كأحد عناصر القوى التنافسية، كان الأكثر تأثراً باستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات الثلاثة مجتمعة. - كما وأظهرت نتائج اختبار نموذج الدراسة أن هناك أثراً لاستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات على الميزة التنافسية. - أظهرت نتائج اختبار نموذج الدراسة أن استراتيجية التحرك الأول كانت الأكثر تأثيراً في التغيير الحاصل في تعزيز الميزة التنافسية بالمقارنة مع استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات الأخرى. - كشفت نتائج اختبار نموذج الدراسة عنصر تعزيز جودة الخدمة/المنتج كأحد عناصر الميزة التنافسية الثلاثة كان الأكثر تأثراً باستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات مجتمعة. - بينت نتائج الدراسة إجماع أفراد عينة الدراسة على أهم المعوقات والتحديات التي يحتمل أن تعرقل تنفيذ استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات في قطاع المصارف الأردنية بالفقرتين، الفقرة المتعلقة بعدم قدرة الأفراد على مواكبة التطورات التكنولوجية لقلة تدريبهم والفقرة المتعلقة بتمركز الكادر المدرب وذوي الاختصاص بتكنولوجيا المعلومات في الفرع الرئيسي. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات كان منها: - يتطلب من المصارف الأردنية ضرورة معرفة القوى التنافسية الخمسة آنفة الذكر التي تتواجد في القطاعين المالي والمصرفي، من حيث تصنيفها وترتيبها، بحسب مدى تهديد كل قوة من القوى الخمسة للوضع الاستراتيجي للمصرف، ليسهل بعد ذلك تطوير الاستراتيجية التي تتناسب ونوع التهديد الذي تشكله القوى التنافسية. - ضرورة عمل المصارف الأردنية على التقييم المستمر لاستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات إذا ما تم تبنيها وللتأكد من أنها تنفذ حسب ما خطط لها، والتأكد من مدى ملاءمتها وقدرتها على تعزيز الميزة التنافسية. - ضرورة عقد دورات تدريبية على الوسائل المختلفة لتكنولوجيا المعلومات للأفراد العاملين في المصارف الأردنية بشكل دوري لتطوير مهاراتهم، ليكونوا أكثر مواكبة لتطورات والاستحداثات التكنولوجية التي تظهر بشكل مستمر. كما خرجت الدراسة بتوصية مفادها إجراء المزيد من البحث في بعض المتغيرات التي لم تغطها الدراسة،سواء كان في دراسة متغيرات إضافية للميزة التنافسية وبيان علاقتها باستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات،أو في تطبيق المتغيرات التي تم اعتمادها في هذه الدراسة على مجتمع دراسة آخر غير المصارف الأردنية بغرض المقارنة في النتائج.