المستخلص: |
يتناول البحث الفعل المقاولي السياحي بالساحل التونسي من منظور سوسيولوجي من خلال تفحّص طبيعة تمثلات الباعث السياحي التونسي للمؤسسة السياحية التي تميزت بكثير من الارتجالية و الضبابية مما أّثر على كيفية إدارة المؤسسة السياحية و خصوصية ثقافة التنظيم و التسيير داخلها وانتهاء بدور المؤسسة السياحية في المجال الاقتصادي و السياحي و الثقافي. و لعل أهم ما انتهينا إليه من نتائج يفيد بان الفعل المقاولي السياحي بتونس كانت تداعياته الاقتصادية ثابتة وواضحة للعيان ،لكن تغليب البعد الاقتصادي في الذهنية المقاولية اثّر على بقية الأبعاد الأخرى و اتسم بكثير من الضبابية و العفوية و الارتجال مما أفقده ما يعرف بالخصوصية و الهوية المهنية، و جعل من فكرة المقاولة باعتبارها خلق و تجديد وإنتاجا لمجموعة من القيم و الأخلاق مسألة لا تزال مبتورة من حيث التغلغل الذهني والممارسة الميدانية، بما يجعل من الفعل السياحي ينحو إلى التصنيف المؤسسي الذي يهدف فقط إلى إنتاج مجموعة من الخدمات و تسويقها،و قد كشفت طبيعة تمثلات الباعثين السياحيين ان الباعث السياحي التونسي يعيش أزمة ذات و أزمة مكانة اجتماعية مما يجعله ينظر إلى مشروعه السياحي باعتباره انجازا تفاخريا أكثر فأكثر.
Cette recherche traite l’action entrepreneuriale touristique au sahel tunisien suivant une vision sociologique afin de comprendre la nature de la représentation du promoteur touristique vis-à-vis l’entreprise touristique, c’est avérer que cette représentation caractérisé par beaucoup d’improvisation, celle qui influence la façon de gérer l’entreprise et surtout la culture organisationnelle. Les conclusions de cette recherche ont montré que les promoteurs touristiques donne un rôle beaucoup plus économique et matériel que touristique pour leurs entreprises, et à travers cette tendance il ya une presque absence de l’identité professionnelle au sein de l’entreprise touristique. Cette résultats nous amène à montré qu’on ne peut pas classé l’action touristique comme action entrepreneuriale mais plutôt une action institutionnelle juste pour créer des services à vendre.
|