ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتشار الإسلام فى إقليم الكانم : دراسة تاريخية

المصدر: دراسات إفريقية
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، عبدالعزيز بن راشد بن عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Obeidi, Abdul Aziz bin Rashid
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 27 - 74
ISSN: 1858-5191
رقم MD: 589434
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: This research shows the historical process of the spread of Islam in the Kannum Region. This region lies between the Nuba region in the East ant the lake of Chad in the West, and from Zuela desert and Fazan in the North to the tropical forests in the South. The paper define the region, its people, races and tribes, and also the states and kingdoms established in the region before the coming of Islam. The Dcnvat ( Preachers) were the first comers to the region. They invite people to Islam. The research acknowledge some of those preachers, in spite of the lack of information in the historical sources. The Arab migrants and the traders who stayed in the Kannum Region played a vital role in the spread of Islam and Arabic culture, due to their integration and intermarriage with the local societies. The local governors of the region participated in the spread of Islam among their people, in particular in the south.

فإن هذا البحث يتناول بالدراسة التاريخية عملية انتشار الإسلام في إقليم من أقاليم إفريقيا وهو إقليم الكانم الواقع بين منطقة النوبة شرقا، وبحيرة كوري (تشاد) غربا، ومن صحراء زويلة وفزان شمالا إلى الغابات الاستوائية جنوبا، فيعرف بهذا الإقليم كما ورد في المصادر العربية من حيث السكان ويفصل أجناسهم وقبائلهم، كما يعرض لقيام الدولة في هذا الإقليم قبل مجيء الإسلام على يد الزغاوة، ثم يبين انتقال الحكم إلى الأسرة السيفية بعد ذلك. وفصل البحث في تتبع مسار انتشار الإسلام ووسائله فأثبت أن سكان الكانم قد بدأوا اعتناق الإسلام منذ القرن الأول الهجري، وكان ذلك عن طريق الوسائل السلمية ممثلة في: الدعوة والدعاة، والهجرة، والتجارة، والحج، وجهود الحكام المحليين. وقد عرض البحث لأثر كل وسيلة من هذه الوسائل في انتشار الإسلام، فقد كان الدعاة من أول الواصلين لهذه البلاد يد عون الناس ويبصرونهم بهذا الدين القويم وقد أمكن معرفة عدد منهم على الرغم من قلة المعلومات في المصادر التاريخية. ثم كان للهجرات العربية وغير العربية التي استقرت في الكانم أثر كبير في نشر الإسلام والثقافة العربية وبخاصة أن هؤلاء المهاجرين يندمجون في المجتمعات المحلية ويتزوجون منهم ويزوجونهم فينقلون التعاليم الإسلامية واللغة العربية لأهل البلاد الأصليين. وأسهم التجار بنصيب وافر في عملية نشر الإسلام في القارة الإفريقية عامة وفي هذا الإقليم بشكل خاص، وكانوا تجارا ودعاة في نفس الوقت بما يتحلون به من أخلاق سمحة وحسن تعامل ومظهر حسن جذبت نفوس الأفارقة وحببت لهم الإسلام. وكان الحج فرصة لمسلمي الكانم حيث يلتقون بالعلماء والدعاة في مصر والحجاز فيتلقون منهم العلم الشرعي وينقلونه بعد ذلك إلى بلادهم، وقد أدي فريضة الحج عدد من ملوكهم فكان له عظيم الأثر في تصحيح عقائدهم وفهمهم للإسلام. وقد أسهم حكام دولة الكانم بجهد كبير في سبيل نشر الإسلام في بلادهم والبلاد المجاورة لهم وبخاصة في منطقة الجنوب، كما كان لهم أثر كبير في إزالة كثر من المنكرات والبدع السائدة في بلادهم وعملوا على نشر العلم الشرعي عن طريق جلب العلماء وفتح المدارس. والبحث بشكل عام يقدم عرضا تاريخيا لعملية انتشار الإسلام في إقليم من أقاليم إفريقيا ليثبت بالأدلة التاريخية أن الإسلام قد انتشر بوسائل سلمية وتقبله الأفارقة واعتنقوه عن قناعة تامة.

ISSN: 1858-5191

عناصر مشابهة