المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن متطلبات تطبيق الفكر الإسلامي. كما أشارت إلى أن الفكر الإسلامي يتمتع بجملة من العناصر التي تؤهله لتطويع الواقع وضغوطات والاستجابة لتحديات المستقبل أيا كان شكلها ومضمونها، وإعادة قراءة الفكر الإسلامي بنظرة موضوعية شمولية تنطوي على استيعاب الحاجات الجديدة والتي ستستجد، والاستجابة لها من خلال عمليات الإصلاح والتأصيل والاكتشاف والتأسيس. كما أوضحت الدراسة ان هذه النظرية الشمولية تتمثل أيضا في استيعاب لكل مفردة من مفردات الفكر الإسلامي بما في ذلك علوم الشريعة ومناهجها. كما تناولت الدراسة أيضا المحاور التالية استدعاءات المستقبل، وتجديد علم الكلام. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة أن تكون الشريعة ويكون الفقه مؤثرين وليسا متأثرين، وأن يصنع الإسلام التغيير ولا يلاحق التغيير، فملاحقة التغيير وتطورات الزمن تعني أنه سيبحث عن إجابات لأسئلتها ومواجهة لضغوطها. وأوصت الدراسة بضرورة الانفتاح الفقهي بين المذاهب الإسلامية، والوقوف على إمكانية الاستفادة من بعض آليات الاجتهاد وقواعده وأدلته لديها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|