المستخلص: |
تناولت الورقة حوار لمجلة قراءات إفريقية مع أ. د. السيد جابر عن العلاقات المصرية والعربية الإفريقية. فقد ناقش أ. د. السيد إبراهيم أهم القضايا الخاصة بالشأن الإفريقي مع المجلة في مكتبة بمقر معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة وكان ذلك في ضوء ما تعانيه إفريقيا من آثار مرحلة الاستعمار على المستوي الثقافي والسياسي والاقتصادي، كما ناقش دور المعاهد ومراكز البحوث والدراسات المتخصصة في الشؤون الإفريقية ومشكلة العلاقات المصرية والعربية الإفريقية وسد النهضة واضطهاد المسلمين في بعض دول إفريقيا. وجاءت الورقة بنص أسئلة الحوار ومنها سؤاله عن رسالة وأهداف معهد البحوث والدراسات الإفريقية نحو القارة الإفريقية، وأبرز معالم مسيرة المعهد التاريخية ومراحل تطوره، وعن إسهام المعهد من خلال خططه الدراسية وبرامجه البحثية في معالجة الاستلاب وتشويه التاريخ وطمس الهوية وبخاصة الإسلامية بفرض اللغات والثقافات الاستعمارية، وعما قدم المعهد من الأطروحات لطريقة التعاطي مع أزمة سد النهضة الإثيوبي على غرار ما قدمه القوي والأحزاب السياسية، وخلص الحوار بطلب منه توجيه كلمه أخيره لمجلة قراءات إفريقية وقرائها وقال فيها أن المعهد يعتز بالمجلة ويري أن دورها مكملاً لدور المعهد في التعريف بالقضايا الإفريقية وأنه لابد من السعي وراء تبادل الخبرات مع كافة العاملين في مجال القضايا الإفريقي. ثم تطرقت الورقة إلى تقرير المجلة عن كل من الحملة الطبية تحت عنوان القلوب الصغيرة السابعة في موريتانيا وخلاصات ورشة عمل عن أهم التحديات التي تواجه إفريقيا وتمثلوا في خمس ورش حملوا العناوين الأتية التشيع إمكانات ومخاطر، وضعف التعليم الإسلامي في المدارس الإسلامية، والنشاط الوقفي وتأثيره على العمل الخيري الواقع والمأمول، وأسلوب عمل الجهات والمؤسسات والجمعيات الخيرية الإفريقية تجاه الأزمات المفاجئة يتسم بالبطء وعدم الفاعلية، والإعلام الإفريقي بين الهوية والتبعية الواقع والمأمول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|