ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر الجاهلي والحيوانات المؤثرة فى حياة العربي

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
الناشر: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
المؤلف الرئيسي: الزهراني، عبدالله بن عطية بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zahrani, Abdullah Atiyah Abdullah
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 229 - 290
ISSN: 1658-6530
رقم MD: 590546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على الشعر الجاهلي والحيوانات المؤثرة في حياة العربي؛ حيث أن الحيوان مكون من مكونات الرؤية الشعرية للشاعر الجاهلي، وفي هذا المكون تتجلى عبقريته من خلال قدرته على تطويع اللغة للتعبير عن رؤيته، واصطياد المعاني النادرة التي لا يتوصل إليها إلا من خلال قوة تخييليه مبدعة، وقد استطاع خيال الشاعر الجاهلي أن يتجاوز الرؤية المجردة لكائن حي يتحرك أمامه؛ فيرى فيه القرون والأظلال والأصواف والأجنحة والمخالب ونحوها، إلى رؤية يعانق فيها الخيال ويسبح في فضاءاته الواسعة، ويتخذه رمزاً يُخفي وراءه كثيراً من الدلالات، ومعادلاً موضوعياً يجسد كثيراً من تجاربه ومواقفه من العالم الذي يحيط به. وأوضح البحث أن الناقة هي الكائن الأكثر حضوراً في الشعر الجاهلي؛ لأنها الأكثر قرباً، وألفة عند الجاهليين، ولأنها تستطيع أن تسليه عن هجر الهاجر، وأن تمضي به على حيث لا يطلب، فقدرتها على الإسراع واحتمال ما يفرضه السفر من الجهد والمشقة، والهزال هو أهم ما يعنيه من هذه الناقة، ولذلك رأينا القصيدة العربية في العصر الجاهلي حافلة بوصف الناقة، حيث سارع الشعراء إلى الحديث عنها، بل وأجادوا وأحسنوا، وتميزوا في ذلك، وربما وصل ذكرها في قصائد بعض الشعراء إلى حد الاسراف. وذكر البحث أن الشاعر الجاهلي قد ذكر مختلف أنواع الكائنات الحية التي كانت في بيئته، ولم يترك كائناً إلا وجعل له مكاناً في شعره، فإذا أخذنا الطيور تبين اهتمام الشاعر الجاهلي بها فذكر في شعره البومة والحبارى والغراب والقطاة والنسر والنعام والظليم وغيرها. كما أوضح البحث اهتمام الشاعر العربي بالفرس، فأول ما يقابلنا من اهتمام العربي في الجاهلية بفرسه هو اهتمامه بنسبه، الأمر الذي يجعل من الخيل شيئاً ثميناً متفرداً نقياً من الاختلاط، صافياً من التمازج والتداخل، أصيلاً بعيداً عن التهجين ورداءة العرق. وخلص البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أكثر الشعراء الجاهليين إنما كان نعاملهم مع مكونات الواقع تعامل الناقل الصادق، والمدون الأمين، فلم يضف كثير منهم جديداً بما قاله من شعر تناول فيه الحيوان؛ وتجلى ذلك في وصفهم الصادق للكائنات المختلفة وذكر أعضائها وتقسيمات جسمها وسلوكياتها دون أن يضيفوا خيالاً طامحاً أو صورة فريدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1658-6530

عناصر مشابهة