المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مظاهر الضغوط النفسية ومصادرها سواء الشخصية أم الأسرية أم التعليمية، وتحديد مسؤولية كل منها سواء كانت مباشرة آم غير مباشرة. أجريت الدراسة على 572 تلميذاً من سنوات دراسية مختلفة وهي الخامسة والثامنة والعاشرة. وتم جمع معلومات على عدد من المتغيرات الديموغرافية لأفراد العينة. قامت الدراسة ببناء نموذج يوضح اتجاهات التأثير بين متغيراتها بحيث يعبر كل اتجاه منها عن معادلة تنبؤية محددة. من أجل استخراج القيم التنبؤية لكل متغير داخل النموذج، استخدمت الدراسة المعالجة الإحصائية «تحليل المسار) Path analysis. وقد وجد من التحليل آن النموذج المستخدم يعكس بدرجة جيدة شكل التفاعلات بين المتغيرات في المجتمع، وقد وضح ذلك من خلال قيمة مؤشر «المناسبة المقارن» (CFI) Comparative Fit Index (90.). أما بخصوص العوامل ذات التأثير المباشر على المظاهر الانفعالية فقد كانت "التفاعل مع المعلم" والضغوط الأكاديمية" و«الصحة العامة". وقد وجدت الدراسة أن "السنة الدراسية" لها تأثير غير مباشر على مظاهر الضغوط النفسية، ذلك الذي مر من خلال متغير التفاعل مع المعلم. وبناء عليه تم استخلاص نموذج نهائي من هذه الدراسة يتضمن فقط المتغيرات التي لها تأثير.
This study aimed to measure aspects of emotional stress and the personal, family, and academic resources of that stress. 572 students were selected from sixth, eighth, and tenth grades. Information on several demographic variables was collected. A structured model was built consisting of exogenous and endogenous variables. They were aligned in a way to express The predictive relationship among them. Path analysis was used to extract the most effective variables directly and/or indireclty predicting emotional stress. The comparative fit index (CFI) was .90 indicating an acceptable level of model fitness. Students’ interac¬-tion with teachers, academic stress, and students’ health were directly affecting emotional stress. In addition, the academic year indirectly affects emotional stress. Based on these results, a new model emerged consisting only from the effective variables.
|