ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية البيئية - المنهج التكاملي لكل العلوم: المنهج الدراسي وآليات التنفيذ وطرق وأساليب التدريس

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: التوم، إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 10, ع 33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: أبريل
الصفحات: 58 - 140
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 59132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

466

حفظ في:
المستخلص: مع تعاظم المشاكل البيئية على مستوى العالم، وتهديد الموارد الطبيعية بالتناقض والتدهور والاستنزاف والتلوث من جراء الاستخدام والاستغلال التي يقوم بها الإنسان، وتفاقم الهدر في الاقتصاد البيئي وعدم الاهتمام بالتوازن البيئي، أرغم العالم لأن تتغير استراتيجية الخاصة بالبيئة لاستراتيجية أخرى أكثر ملاءمة لما يحدث ليجيء التفكير في بناء علم لصيق بتربية السلوك والقيم الإنسانية. في دول العالم الثالث وحسب التقارير البيئية تتجاوز كفلة معالجة الهدر البيئي الإمكانات المتوفرة لديها. والخراب البيئي في ظل الإهمال الحكومي (الدور الرسمي للمعالجات)، أدى تراجع العمل التنموي ودور المشاركة الشعبية في إعادة التوازن ودخول المناطق المتدهورة في أزمات انعكست نتائجها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. والمواضيع والمشاكل البيئية بعيدة التضمن في أجندة الميزانيات الاقتصادية ومحتويات العمل السياسي بمختلف أنماطه. هل من اتفاق على آلية واحدة تخدم الجميع اعترافا من أن أي مشكلة بيئية أو كارثة محلية لها أبعادها العالمية. الأمر المؤكد من واقع دراسات وتقارير منظمات البيئة العالمية. جاءت الأبعاد المنهجية في عدة أساليب لخدمة القضية رسمياً وغير رسمي (الجهود الشعبية والمنظمات والمؤسسات)، ولكن تظل هنالك عقبات وإشكالات تحول دون إنفاذ آلية واحدة لمنهج التربية البيئية على الرغم من الإيمان بضرورته. يجيء هذا الانطباع المشترك بين جميع أفراد المنظومة الكونية بالنداء لبرنامج من أجل المحافظة على حيوية هذا الكوكب واستمراريته الذي ظهر فيه الفساد بصورة عمت كل بيئاته بلا استثناء لذلك يقع الموضوع ضمن مجالات العملية التربوية والتعليمية التي تهتم بالتنشئة الاجتماعية والسلوك والقيم الموجبة التي أصلها التربية والبيئة التي يعيش فيها الإنسان ويتعلم منها كيفية تحديد ميوله واتجاهاته ورغباته وفقا لما يقوم به من أنشطة غالبا ما تتحكم فيها الأنماط الثقافية التي تسود مجتمعه.

ISSN: 2356-9646