المستخلص: |
استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان " الإسلاموفوبيا ومستقبل علاقة الغرب بالعالم الإسلامي". اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم خلفية موجزة لنظرة الغرب للعالم الإسلامي. أما المحور الثاني كشف عن حاضر علاقة الغرب بالعالم الإسلامي. والمحور الثالث جاء بعنوان " مستقبل علاقة الغرب بالعالم الإسلامي". واختتم البحث بالإشارة إلى أن السياسة العالمية تحركها الآن شروط النظام العالمى الجديد، بما يكتنفها من نظرة أحادية مفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على دول العالم الآخرى، بما في ذلك منظومة العالم الإسلامي. كما في ظل تصاعد وتيرة الخوف من الإسلام، سيصبح مستقبل علاقات الغرب بالعالم الإسلامي أكثر تعقيداً، مما يستوجب التفكير في سيناريوهات عملية تفضي إلى استقرار نسبي في علاقات الطرفين. وقدم البحث جملة من التوصيات، من أبرزها: ضرورة إعمال التفكير العلمي الاستراتيجي بهدف تأسيس علاقة قابلة للتطبيق بين الغرب والعالم الإسلامي، تقوم على أساس تفهم المصالح المتبادلة، شريطة إعادة صياغة الخطاب السياسي والإعلامي للطرفين. والعمل على ضرورة الدخول في سلسلة من الإجراءات لوقف ظاهرة كراهية الإسلام، بدءاً من حشد جهود المنظمات غير الحكومية الإسلامية العاملة في أوروبا، مروراً بتعزيز التعاون مع مجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية. وأخيراً العمل على بناء استراتيجية إعلامية جديدة لإظهار الوجه الحقيقي للإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|