ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في فقه صيانة الامن العقدي بين المقومات والتحديات

المصدر: الإستناد
الناشر: محمد خروبات
المؤلف الرئيسي: خروبات، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 11 - 49
ISSN: 2028-9979
رقم MD: 591461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: هذا الموضوع هو موضوع قديم جديد، قديم الوجود في التراث الإسلامي، لأن الإسلام جاء به، فحققه وأمر به، وجديد في طرحه ومعالجته، وهو لا يثار اليوم -على المستوى العلمي- إلا في ضوء التحديات التي تجتاح الأمة والتراث إلى درجة أن ما كان معروفا ومألوفا من هذا المفهوم أصبح غائما وسط ضباب كثيف من النعوت والأوصاف المخيفة والمفزعة، وما في العمل والممارسة يخيف أكثر، جاءت هذه الورقة لتساهم في إلقاء الضوء على هذا الموضوع المهم رغبة في إعادة المفاهيم السليمة إلى مصطلح "الأمن العقدي"، ثم إعادة الثقة في نفوس المسلمين، أولئك الذين ذب إليهم الخوف والفزع في أن الإسلام دين العنف والتطرف والإرهاب، وبما أن الموضوع يحتاج إلى التأصيل والنقد والتفعيل فقد اخترنا لهذه الورقة العنوان الاتي: (الأمن العقدي بين المقومات والتحديات)، نريد ب "الأمن العقدي" بيان مفهومه وتحديد أنواعه وأقسامه، ونريد بالمقومات الأصول المعتبرة للإسلام وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية، والثوابت مثل اللغة والعادات والتقاليد والأعراف، والثوابت هنا هي على سبيل التمثيل لا الحصر، الغرض من ذلك ألا تستقى مفاهيم الأمن العقدي إلا منها، ونريد ب "التحديات" ما يحاك ضد أمن الأمة من مؤامرات ودسائس، تلك المؤامرات التي زرعت بذور الشك في أصول الإسلام وثوابته فصيرتها مخيفة، وعمدت في الوقت نفسه إلى زرع بذور الفتنة في العالم الإسلامي إلى درجة أن الأمن في ديار المسلمين أصبح مفقودا، لهذه الأسباب مجتمعة دار موضوع هذه الورقة على عناصر خمسة: الأول تساؤلات بين يدي الموضوع، والثاني في طرح الإشكال العام للموضوع، والثالث في أنواع الأمن العقدي وأصنافه، والرابع في ضرورة الأمن وانعكاساته الإيجابية، والخامس والأخير في مستلزمات الأمن العقدي في ضوء التحديات، بني هذا العنصر على ست فقرات: الفقرة الأولى في أصول الأمن العقدي، والثانية في أسس الأمن العقدي، والثالثة في أدوات الأمن العقدي، والرابعة في أن العلوم الشرعية هي الحارس الأمين للأمن العقدي، والفقرة الخامسة في أن التكنولوجيا هي القوة المادية للأمن العقدي. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

ISSN: 2028-9979