المصدر: | مجلة البلاغة والنقد الأدبي |
---|---|
الناشر: | محمد عدناني |
المؤلف الرئيسي: | الدهري، أمينة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 11 - 28 |
DOI: |
10.12816/0021609 |
رقم MD: | 591491 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على كتابة الصمت. وجاءت الدراسة في أربعة محاور، أوضح الأول الصمت والقيم حيث إن المقصود بصمت القيم هو ثباتها وعدم قابلية زحزحتها المستمدان من استمرار تعاورها أمدا طويلا، ومن هنا الصمت عن مساءلة ملاءمتها لأزمنة غير التي استحدثتها ورسختها ضمن الفضائل بغية تحقيق غايات معينة. وأشار الثاني إلى الصمت والإشارة حيث تتكئ التقنية البلاغية المستعملة في هذا الجزء من الخطاب على الإشارة التي أجمل الجاحظ القول فيها وفيما عداها بالآتي من التحديد "" وجميع أصناف الدلالات على المعاني من لفظ وغير لفظ خمسة أشياء لا تنقص ولا تزيد أولها اللفظ ثم الإشارة ثم العقد ثم الخط ثم الحال التي تسمي نصبة، ولكل واحد من هذه الخمسة صورة بائنة من صورة صاحبتها وحلية مخالفة لحلية أختها وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة ثم عن حقائقها في التفسير"". وتطرق الثالث إلى الصمت والكلام ومن المعلوم أن الصمت قسيم الكلام مبني ومعني إقناعا وتأثيراً استبانة وإبانة بما أنهما جزءا الخطاب كما أرست عناصره البلاغة الارسطية فإيجاد مصادر الحجج يستلزم تفكر الخطيب (المتكلم) في استدلالاته الاستقرائية والاستنباطية الخاصة بطرح لم يعلن عنه بعد في مقابل الشق الأسلوبي الذي يقوم فيه اللفظ بالإبانة الفعلية الكفيلة بإفهام الحاجات الاجتماعية المقيمة للفعل التواصلي. وذكر الرابع حدود الصمت حيث تراوحت كتابة الصمت بين اللفظ بمرجعيته الكمية والإشارة بحمولتها الموحية والاعتبار الصامت بوصفه ""أول العلم"". واختتمت الدراسة بأن الخطاب الصامت أسلوب النص واستراتيجيته الاستدلالية، من تم وظيفته السردية الفاعلة في تطور الحكاية، ووظيفته الهيرمنوطيقية الناسجة لانسجامه بهذا المعنى كتب الجاحظ –المُتَكلمُ- بصمت، عن سكون مجلس قضاء لرفع بعض الصمت عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|