ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > فن وأدب الحوار في القرآن الكري...>الوصف

فن وأدب الحوار في القرآن الكريم

المصدر: مجلة دراسات المستقبل
الناشر: مركز دراسات المستقبل
المؤلف الرئيسي: جاد الرب، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6, مج1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: أغسطس
الصفحات: 115 - 138
ISSN: 1858-7291
رقم MD: 591515
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الحوار فى القرآن الكريم | ماهية الحوار وأهميته فى الإسلام | أنواع الحوار وقواعده | صفات المحاور وآدابه
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن فن وأدب الحوار في القرآن الكريم. اشتمل البحث على خمسة مباحث رئيسة. المبحث الأول تناول معنى الحوار، فهو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وقيل " الأصل في الجدال الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة وهي الأرض الصلبة. كما تتبع المبحث الثاني أهمية الحوار، حيث الحوار وسيلة للوصول إلى اليقين والحق في مسألة اجتهادية اختلفت فيها أقوال المجتهدين، فيتكلم اثنان في محاورة أو مناظرة للوصول إلى الحق في مسألة اجتهادية ليس فيها نص صريح، أو إجماع لا يجوز تعديه. والمبحث الثالث استعرض أنواع الحوار، وشمل الحوار بين الأنبياء والملائكة، والحوار بين الأنبياء وأقوامهم، كذلك الحوار بين المؤمنين وأقوامهم. أما المبحث الرابع ناقش قواعد الحوار، وتضمنت تحديد موضوع الحوار، ومناقشة الأصل قبل الفرع، كذلك الاتفاق على أصل يرجع إليه، والإصغاء وحسن الاستماع، والإنصاف، وأخيراً البدء بمواضع الاتفاق والإجماع والمسلمات والبديهيات. وجاء في المبحث الخامس والأخير التعرف على صفات المحاور وآدابه، وتمثلت في جودة الإلقاء، ومادة الحوار، كذلك بإن لا تستطرد ولا تشعب موضوع المناقشة، حسن التصور، والعلم، وأخيراً الفهم مع العلم. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها: أن الحوار القرآني مع أصحاب الملل المختلفة يدفع كل مسلم صادق في إيمانه إلى أن يسلك سبيل القرآن في الدعوة بكل الوسائل الخطابية والبرهانية. كما أن الإسلام هو دين الحوار ولكنه الحوار المتكافئ القائم على إرادة الفهم، وإرادة العلم، وإرادة التعايش بعيداً عن الكراهية السياسية، والاجتماعية، والنفسية، والفكرية. وأوضحت النتائج إن من ثمرات الحوار تضييق هوة الخلاف، وتقريب وجهات النظر، وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر. وأخيراً إن الغاية من الحوار إقامة الحجة ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1858-7291

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.