المستخلص: |
لعل في مقدمة الاسباب الرئيسية لكتابة هذا البحث, ما وصل إليه حجم الانفجار المعرفي والمعلوماتي الذي تم إنجازه وإنتاجه وتداوله عالميا عام 2007, وقد بلغ (161) اكسابايت (الاكسابايت تعادل الف بيتابايت)و البيتابايت تضم الف تيرابايت والتيرابايت تضم الف جيجابايت والجيجابايت تعادل مليار حرف من حروف الكلام. وهذا الرقم يعادل ثلاثة ملايين ضعف كل الكتب التي كتبت طوال التاريخ البشري. ومن العوامل المهمة وراء هذا التصاعد في حجم الانفجار المعرفي والمعلوماتي هو التقاط الصور الرقمية بدلا من الصور الفيلمية واشكال انتاج المعرفة والمعلومات الأخرى ومنها الرسائل القصيرة (النصية) عبر المحمول, والتي يتجاوز عددها يوميا عدد سكان الارض مجتمعين . ثم تناول البحث بعد ذلك مشكلته وأهدافه وأهميته ومسلماته ومصطلحاته ومنهجه الذي يتمثل في استخدام النموذج المفاهيمي وهو آداه قويه تعمل كمرشد مناسب لنوعيه الأداء في الواقع الميداني .... بالإضافة إلي منهج ال phenomenologyوهو ايضا يعالج الربط بين التحليلات السوسيولوجيه التربوية لواقع الحياه اليومية الميدانية لتربية عقل الامه للمعرفة علي ضوء التعليم المفتوح ثم استعرض البحث اهم المستحدثات التكنولوجية، التي ساهمت في التراكم المعرفي، وبصفة خاصة الحاسب الآلي وذكائه الاصطناعي وهندسته المعرفية , والاقمار الصناعية والانترنت والمدونات Bloges والمدونون وتأثير الانترنت علي الابتكارات المعرفية ويصفه خاصه في شتي ميادينها المختلفة. ولقد اهتم البحث ببعض النماذج العالمية لقياس تربيه عقل الأمه علي ضوء التعليم المفتوح مثل نموذج gumbley وغيره من النماذج وذلك من منطلق ان هذه النماذج تعتب همزه الوصل بين الجانب المعنوي والعلمي للمعرفة, وفي ذات الوقت هي مرادفه للنظرية, فالنموذج إطار نظري وخطه نظريه باختصار فإنه يمكن استبدال كلمه النظرية بكلمه نموذج ثم اشار البحث الي التمكين من المعرفة, محاولا وضع مجموعه م الضمانات لنجاح تربيه عقل الامه للمعرفة علي ضوء التعليم المفتوح. ولا مشاحة في أن حاصل ضرب العقول في بعضها هو أعلي عائد للتفكير والمعرفة, مقارنة بالاجتهادات الفردية التي تؤدي غالبا إلي العشوائية الفكرية, ولكي تكون لنا صحوه جاده لتربيه عقل الأمه للنعرفه علي ضوء التعليم المفتوح. لابد أن نركز علي عقل علمي يأخذ بالأسباب . هذا هو سبيلنا الوحيد نحو اللحاق بحياة كريمة عصريه تجعلنا نتبوأ مكاننا اللائق بنا
|