ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقويم فاعلية برنامج للتربية على حقوق الإنسان لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي الثالث والدولي الاول - معايير الجودة والاعتماد في التعليم المفتوح في مصر والوطن العربي
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أبو طالب، هشام عماد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: بورسعيد
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: كلية التربية، جامعة بورسعيد
الشهر: مارس
الصفحات: 288 - 343
رقم MD: 59170
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة على الأسئلة التالية: 1- هل يمكن تنمية التربية على حقوق الإنسان بواسطة نظرية التربية النفسية؟ 2- ما تأثير مستوى تعليم الوالد على الوعي بحقوق الإنسان؟ 3- ما تأثير الجنس على الوعي بحقوق الإنسان؟ . أجريت الدراسة على مجموعة من تلاميذ المرحلة الإعدادية (ذكور- إناث) بإدارة القاهرة الجديدة التعليمية أحداهما ضابطة (60) والأخرى تجريبية (60) وتم تصنيف كل مجموعة في ضوء الجنس، مستوى تعليم الوالد (مرتفع- منخفض). وقام الباحث بتصميم برنامج للتربية على حقوق الإنسان لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، كما قام بالاشتراك مع ماجي وليم يوسف بتصميم مقياس حقوق الإنسان. وتوصلت الدراسة باستخدام تحليل التباين (2×2×2) إلى فاعلية البرامج المقدم للعينة حيث تحسن أداء الطلاب وكانت قيمة (ف= 142.2) و (إتيا2 = 0.53)، وهذا يعني أن (53%) من الزيادة في الوعي بحقوق الإنسان لدى التلاميذ يرجع إلى البرنامج الذي تضمن جلسات اشتملت على المحاور التالية: ماهية حقوق الإنسان، التنوع والإنسانية، انتماءاتي الموروثة والمكتسبة، آداب الحوار، الأحادية- التعددية، وفنيات البرنامج التي كان من أهمها بإقتداء النموذج، الوعي بالذات، الوعي بالعمليات العقلية، نقل التعليم، التساؤل، التمييز بين "ما نعرف" و"مالا نعرف"، التحدث عن التفكير، مجموعة المناقشة، حل المشكلات، التقويم الذاتي، التعليم التعاوني، المعلم كمدرب، التساؤل، التخطيط واستخدام استراتيجيات، استعمال كل الحواس، التغذية الراجعة، تحليل الأخطاء المقارنة، التصنيف، الرسم البياني.... الخ كما كان هناك فرقًا بين الجنسين حيث كانت قيمة (ف= 3.958)، (إتيا2= 0.015) لصالح الإناث، وهو يعتبر صغيرًا، وهذا يعني أن الجنس أسهم بنسبة (1.5%) من مجمل التباين، ولم يكن لمستوى تعليم الوالد تأثير دال.