ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات الخطاب الشعري وآلياته في شعر سالم جبران

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: حمزه، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 49 - 82
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 592667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الشاعر سالم جبران أحد أضلاع مربع قصيدة المقاومة في منتصف القرن العشرين. وقد أبدع شعرا ثلاث مجموعات حتى 1975، ثم صدرت بعد وفاته المجموعة الرابعة سفر الخروج ضمن الأعمال الكاملة للشاعر. إن ما يميز شعره بساطة التركيب في العبارة الشعرية، لاهتمام بتفاصيل المشهد القروي، مما يجعل رسالته تصل القارئ دون وسيط يؤول المعنى. إضافة إلى ذلك، فقد امتاز الشاعر بقصيدة الومضة؛ وهي قصيدة قصيرة مكثفة، وفي رأيي، ساهم هذا التكثيف في جمالية قصيدة الشاعر، وقد اعتمد في ذلك على أسلوب النداء وجماليات التشبيه. ميزة أخري تكاد تسم شعره، وهي رصد الصورة الشعرية بإيقاع خافت أقرب ما يكون إلى النثر، وقد أدى هذا الخفوت إلى عرض خطاب الشاعر الحجاجي دون انفعال أو الميل إلى الإيقاع العالي الوجداني، الأمر الذي استطاع من خلاله الشاعر أن يوازن بين العقل والقلب، وهو قلما نجده في قصيدة المقاومة حتى منتصف السبعينات. وهو من الشعراء الذين يلتحم فيه خارج النص بداخله؛ فقد نشأ منتميا إلى الحزب الشيوعي وقضى في ذلك فكرا، فجاءت قصيدته تعبيرا عن الطبقات المظلومة بشفافية وجمالية في آن واحد.

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة