المستخلص: |
إن مهمة توفير التعليم للجميع ليست بمهمة سهلة، لأنها تعني بأنه لا توجد حلول وسط أو طرق مختصرة؛ لهذا يجب إجراء تحسينات كبيرة ومتواصلة في مجال تدريب المدرسين والإشراف التربوي وتوفير المواد التعليمية والمرافق المدرسية. ومن أجل تحقيق تعليم ناجع، كما جاء في المؤتمر السالف الذكر، ينبغي توفر المناهج الدراسية وأساليب التدريس، التي تأخذ بعين الاعتبار عوامل معينة مثل الجندر، اللغة؛ والثقافة، والاختلافات الاقتصادية والإعاقات البدنية والعقلية. لأن العالم، تكمن في تحقيق هذه الحقوق، دون المزيد من التأخير. وبمكاننا أن نتحرك بسرعة إلى الأمام، ونحن على علم بأن هدف "التعليم للجميع " تحقيق للثورة التعليمية في كل أنحاء المعمورة وهو أفضل استثمار في المستقبل. ومن الجدير بالذكر كذلك أن هناك التزاما متجددا بتوفير التعليم للجميع، سواء من خلال الأساليب التقليدية أو غيرها. وعلى الرغم من الأولويات المتزاحمة. فإن الوعي يتزايد، بان الفشل في توفير التعليم، يعني الفشل في تقليل النمو السكاني، والفشل في تسريع التنمية الاقتصادية، وفي المحافظة على نسيج المجتمع بأكمله.
|