ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليسار المغربي والمسألة الإجتماعية

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: السعدي، محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: صيف
الصفحات: 63 - 76
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 593431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
LEADER 03997nam a22002057a 4500
001 0008000
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a السعدي، محمد سعيد  |e مؤلف  |9 119339 
245 |a اليسار المغربي والمسألة الإجتماعية  
260 |b نور الدين العوفي  |c 2012  |g صيف 
300 |a 63 - 76 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a توجد المسألة الاجتماعية في قلب اهتمام اليسار بصفة عامة وتعتبر جزءا أساسيا من مشروعه المجتمعي التحرري. وقد اختلفت مقاربة اليسار المغربي بمعالجة المسألة الاجتماعية حسب الحقبات التاريخية وتطور مستوى الصراع الاجتماعي والسياسي، وتغير المعطيات المحلية والإقليمية والدولية. كما تباينت المواقف تجاهها باختلاف مكونات اليسار المغربي ومرجعياته الفكرية. \ فخلال مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، كان اليسار بمختلف مكوناته يضع المسألة الاجتماعية في قلب الصراع ضد الطبقات الحاكمة والمستبدة إن على مستوى التحليل أو على مستوى الحلول المقترحة. فالفوارق الاجتماعية كانت تعتبر نتيجة طبيعية لاستحواذ قلة قليلة من فئات المجتمع المرتبطة ارتباطا عضويا بالنظام السياسي والمستفيدة من وسائل الدولة لتركيز الثروة والسلطة بين أيديها على حساب أوسع الفئات الشعبية والمتوسطة. لذا لا يمكن معالجة المسألة الاجتماعية دون تغيير نظام الحكم باعتماد الديمقراطية كوسيلة تمكن من وضع أجهزة الدولة لخدمة قضاياها الأساسية وتلبية حاجياتها الماسة عبر اعتماد نموذج اقتصادي تحرري يهدف إلى تحقيق التنمية المستقلة والحد من التبعية للخارج. غير أن عوامل داخلية وخارجية برزت خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي ستؤدي إلى إحداث تمايز داخل صفوف اليسار المغربي حول الطريقة الأنجع لمعالجة المسألة الاجتماعية. فبينما قبل جزء من اليسار محاولة ربح الرهان الصعب من خلال مقاربة إصلاحية تهدف استغلال الفرص المتاحة بالمشاركة في الحكم عبر تجربة حكومة التناوب التوافقي، تشبث فريق آخر من مكونات اليسار بضرورة إحداث إصلاح سياسي ودستوري جوهري كمدخل لإحداث أية نقلة نوعية في التعامل مع المسألة الاجتماعية. وإذا كانت تجربة التناوب لم تمكن من تصفية العجز المتراكم منذ فجر الاستقلال، رغم المجهودات غير الهينة التي بذلتها، فإن ما يسمى باليسار الجذري لم يتمكن لحد الآن من تعبئة واسعة للجماهير والقوى الاجتماعية التواقة إلى التغيير الديمقراطي من أجل فرض ميزان قوى جديد يسمح بمعالجة جذرية للمسألة الاجتماعية وبتقليص الفوارق الطبقية والمجالية.  
653 |a الأحزاب اليسارية   |a الطبقات الإجتماعية   |a المغرب  
773 |4 الفلسفة  |6 Philosophy  |c 006  |l 002  |m ع2  |o 1344  |s مجلة النهضة  |t Journal of Renaissance  |v 000  |x 2028-8727 
856 |u 1344-000-002-006.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 593431  |d 593431 

عناصر مشابهة