المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية الفكر الصوفي في التربية الروحية وترشيد النشء. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، قدم العنصر الأول قراءة في منظومة المصطلح ومدونة المفهوم. وكشف العنصر الثاني عن فاعلية الخطاب الصوفي في تربية النفس وبناء المواطن الصالح. وركز العنصر الثالث على تجليات نظم السلوك وصناعة الشخصية السوية (النص الصوفي من الواجهة إلى القفا، ونماذج متعددة). وتوصلت نتائج الدراسة إلى انه لا رفعة لأمة أو مجتمع أو شعب إلا بقوام الخلق الحسن وتربية السلوك، لهذا يجب على كل العقلاء في العالم الإسلامي أن يعيروا الخطاب التراثي وبالأخص الديني والتاريخي واللغوي كل عناية وصدق وفاعلية فسمو البلاد وصلاح العباد مرهون بهذا في تربية النشء على كل فضيلة فبه تتحقق سلامة الأوطان والأديان والأبدان. وأوصت الدراسة بضرورة اقتراح مجموعة نصوص مختارة للتلاميذ في شتي المدارس ووفق المستوي والعمر من الابتدائي إلى الجامعي فيها تعريف أعلام التصوف وذكر مناقبهم وأعمالهم وتأثيراتهم ومآثرهم في العباد والبلاد، وتخصيص مجلة لعلماء المسلمين تركيزا على ما عليه الجماعة لا غير من خلال التراث، سنوية على الأقل تفتح على كل الدراسات في الجامعات، وتعنى بالتربية والشباب وتكوينهم أخلاقيا وروحيا لا علميا وثقافيا ومعرفيا فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|