المصدر: | مجلة الحكمة |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | جيلالي، عشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 119 - 137 |
DOI: |
10.12816/0043332 |
ISSN: |
1112-9662 |
رقم MD: | 593671 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تكلمت المصادر التاريخية المتقدمة والمعاصرة عن الإمام ابن مرزوق الحفيد المتوفى سنة 842هـ بكونه من أبرز الشخصيات العلمية التي أنجبته الديار الجزائرية، وتفخر به البطون التلمسانية. فكان ـ بحق ـ كوكبها الذري الذي تلألأ في سمائها بميلاده. عاش الإمام ابن مرزوق الحفيد 76 سنة، كانت مليئة بالطاعة والاجتهاد، عكف معظم هذه الفترة من عمره على تحصيل العلوم النقلية والعقلية، وخالط من علماء المغرب والمشرق من أئمة العلم وشيوخ المعرفة، فظهرت قوة عارضته. وبعدها أقبل على التدريس والإفتاء والتصنيف، إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى ـ نسأل الله تعالى له ولنا الجنة ـ وترك وراءه مصنفات هائلة في علوم مختلفة، أبرزت مكانته بين العلماء الأجلاء. وقد كانت له مشاركات عديدة ومتنوعة في مجالات مختلفة، منها ما له علاقة بالعقيدة، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله. ومنها ما يتعلق بالمنطق. أما اللغة فهو الفارس الذي لا يجاريه أحد. وأما فتاويه، فقد سارت بها الركبان شرقا وغربا، حوتها كتب النوازل والفتاوى، لا يزال الناس ينتفعون بها على مر العصور. وأما أجوبته وفتاواه على المسائل المتنوعة، فقد بلغ فيها الإمام درجة عالية في التفنّن، وقد نقل منها الإمامان المازوني في درره المكنونة والونشريسي في معياره المعرب جملة وافرة. ولذلك ارتأينا أن ندرس منهجه في الاستنباط من خلال هذه الفتاوى، خاصة فيما تناثر في المعيار المعرب. |
---|---|
ISSN: |
1112-9662 |