ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الأسوار بالأسماء العارية

المصدر: وقائع الأيام اللسانية الوطنية السادسة : البنى العارية والإسقاطات الوظيفية
الناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: اليمني، عائشة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط - جامعة محمد الخامس
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 112 - 134
رقم MD: 593751
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تتوزع الأسماء بشكل عام في سياق كتلي وسياق عدي بورر (2002) Borer وكريفكا (1995) krifka، وقد شكلت دلالة هذا النمط من الأسماء في علاقتها بالأسوار محور نظريات الجمع التي اهتمت ببعض مقولات م. س الجمعية. وقد شكلت الأسماء العارية طبقة أخرى من الجموع من حيث أن تنوعها مرتبط بما هو كلى وعدي، بوصفها تمييز بين أسمى الكتلة والمعدود، كما يرتبط الفصل بينهما بنمطية الأدوات، إذ تطرح الأسوار كرائز للربط بين هذا النمط من الأسماء في ضوء الوسيط الدلالي الذي اقترحه كيري (1998) chierchia بالنظر إلى افتراض سلوكهما المتماثل. وسنحاول من خلال هذا الافتراض التشكيك فيما اصطلح عليه بالتوزيع التكاملي بين الأسمين انطلاقا من فحص مجموعة من الخصائص التوزيعية والتأويلية لهذا النمط من الأسماء استنادا إلى بعض الروائز المميزة (المكون السوري، العبارات النوعية القياسية، التأنيث الاشتقاقي بوصفه سيرورة صنيفية...). ومن أجل حصر نطاق البحث في هذا الإشكال وما ينبثق عنه من إشكالات فرعية أخرى يحسن بنا توزيع قضايا هذه الورقة بشكل هيكلي، في الفقرة الأولى نقدم لمقاربة تصورية ترصد إمكانات التقابل التركيبي والدلالي بين اسمي الكتلة والمعدود، في ضوء سمتي الحد والعدد من خلال اقتراحات الفاسي الفهري (1999)، جحفة (1998)، بشأن دور السياق التركيبي في رصد هذا التمايز وذلك في إطار تسليط الضوء على مشكل التباس السور الكلي وما يفرزه من قراءات تأويلية سواء كانت مجامعة أو موازعة، ونتناول في الفقرة الثانية بعض السياقات التمييزية بين الإسمين ونناقش خصائصهما من خلال اقتراحات بورور (2002) Borer، كيركيا (1998). ونفترض في نفس السياق تحليلا موحدا على المستوى الدلالي بين هذا النمط من الأسماء في علاقته بالأسوار بوصفها مكونات منطقية لا تقتضي تحاليل تمييزه بين الجموع الكتلية والجموع العلية، وندحض في نفس الآن افتراض وجود ما سمي بالصنيفة "Classifier" كرائز موحد لاسمي الكتلة والمعدود، إذ يعمل على تخصيص المستوى التسويري، فتحول الكتلة ككيان فردي إلى غير كتلة أو إلى كيان غير فردي من خلال الروائز المشار إليها أعلاه، من منطلق أن اسم الكتلة قد يسقط في قراءة ملتبسة بين الكتلة من جهة، والعد من جهة أخرى. وتدفعنا هذه القضية إلى قضية أخرى نقف من خلالها على دلالة العنصر السوري الكتلي في إبراز تأويل البنية السورية عبر اشتقاق التنوع التسويري في علاقته بالمركبات العارية.

عناصر مشابهة