ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آيات القتال في القرآن الكريم بين تطبيقاتها النبوية وتفريعاتها المعاصرة

المصدر: المجلة الدولية للدراسات القرآنية
الناشر: دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: أبو عاصي، محمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 59 - 86
رقم MD: 593824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الهدف الرئيس من كتابة هذا البحث هو بيان أهداف القتال وغاياته في الإسلام، وذلك من خلال آيات القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وكمدخل لبيان هذا المقصد يفرق فضيلة الدكتور كاتب البحث في مطلع بحثه بين كلمتي "الجهاد" و"الإرهاب" وبين أن الجهاد لا يعني القتال دائماً وقد استدل على ذلك بآيات القرآن كما بين أن أكثر معاني كلمة الجهاد في خطابات القرآن يراد بها بذل الوسع في نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها. وبين المراد بكلمة الإرهاب، وأن معنى الإرهاب الوارد في القرآن أبعد ما يكون عن معناه في المفهوم الغربي وبعد بيان هاتين الركيزتين قام البحث على أربع نقاط: القطة الأول: العلاقة بين القتال والجهاد. ووضح أن الجهاد-كما ورد في القرآن والسنة -أبعد مدى من القتال؛ فالعلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق. النقطة الثانية: متى شرع الجهاد القتالي؟ ولماذا؟ وبين أن مشروعية الجهاد القتالي تمت بعد الهجرة واستقرار الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وأن هذا الجهاد القتالي إنما شرع للدفاع عن هذه الحقوق الثلاثة: الدين والوطن والجماعة المسلمة. النقطة الثالثة: هل علة قتال الكفار الكفر أو العدوان؟ وبين أن الأدلة تشير إلى أن علة قتال الكفار العدوان لا الكفر، وهو قول الجمهور، وقد أيد فضيلته ما ذهب إليه بالأدلة من القرآن والسنة والاعتبار. النقطة الرابعة: التطبيقات النبوية لآيات القتال. وبين البحث أنه لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم أنه اتجه في أي من غزواته إلا إلى من بدءوا المسلمين بالقتال والغدر أو إلى من خططوا لقتاله. واختتم البحث بالتأكيد على أن الجهاد القتالي إنما شرع حماية للحقوق ودرءا لأخطار الحرابة عندما تتربص بالسلم الذي أمر الله به

عناصر مشابهة