ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوسبة الصرف العربي : الموارد والخبرات اللسانية

المصدر: وقائع الندوة الدولية : المعالجة الآلية للغة العربية
الناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: التورابي، عبدالرزاق
مؤلفين آخرين: حمداني، عبدالفتاح (م. مشارك), الأشهب، خالد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يناير
الصفحات: 66 - 89
رقم MD: 593861
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: نقدم، في هذه الورقة، مقاربة لسانية نسقية لحوسبة الصرف العربي تندرج في إطار قاعدة الصور المعجمية العربية المولدة (GENFO)، وهو مشروع تمت بلورة بعض جوانبه اللسانية والحاسوبية بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب. وتعتمد هذه المقاربة الخبرات اللسانية لتحديد تصور وأسس المعالجة الآلية، وكشف نسقية المواد اللغوية، وعدم الاكتفاء بما هو موجود، بل التنبؤ بما هو ممكن في اللغة أيضا. تتوخى مشاريع المعالجة الآلية للصرف العربي توفير كم هائل من الموارد اللسانية، تشمل الجذور والصيغ والصور البسيطة أو المصرفة والمركبة (باللواصق والمتصلات) والكلمات السياقية، مع بلورة أنظمة للتحليل والتصريف والتخزين والاسترجاع. وتركز هذه المشاريع، للإشارة، على الصور المسموعة المثبتة في المعاجم والنصوص، وتغفل الصور الممكنة وما يدخل في الابتكار المعجمي، ولا تستطيع ملء الثغرات المعجمية التي تشكو منها المعاجم العربية. ويعود هذا في جانب مهم منه إلى أن الخبرات اللسانية مغيبة كليا أو جزئيا في عدد من المشاريع. ونتيجة لذلك تظل تحاكي كتب النحو والصرف القديمة، ولا تخرج عن تصورات هذه الكتب في كثير من الأحيان. وفيما يخص الخبرات اللسانية، فهي قادرة على ما يلي: 1. محاكاة القدرة اللغوية لمتكلم العربية المتميزة بالتنظيم والإبداع 2. تنظيم الموارد اللسانية 3. تسويغها والحكم على سلامتها أو لحنها 4. تجاوز المواد التي تثبتها المعاجم القديمة إلى مواد عصرية ومضبوطة 5. منسقة النظام النحوي والصرفي في إطار اللسانيات المقارنة 6. القدرة على تقييم النماذج النحوية والصرفية وتكييفها مع البينة الصرفية العربية إن حوسبة الصرف العربي يجب أن تتمحور حول توليد الموارد اللسانية الصرفية، وذلك لتغطية كل الموارد الموجودة، وضبطها، وملء الثغرات المعجمية، والكشف عن الابتكار اللغوي لدى المتكلم /المستمع للغة العربية. وترتبط قضايا تخزين الموارد اللسانية بتصور التوليد هذا لتسويغ المواد المولدة وضبط ما هو شاذ في اللغة أو غير نسقي. ويقدم مشروع قاعدة الصور المعجمية العربية المولدة أساسا تصوريا وعمليا لتوليد الموارد اللسانية وتنظيمها وتسويغها باعتماد خبرات لسانية تترجم تقدم البحث اللساني المقارن بالمغرب، وتقدم النظرية اللسانية عموما في جوانبها النظرية والتطبيقية. سنحدد النساج العام للمشروع، وندقق ميكنزمات التوليد، ونحدد أهم المصافي الصواتية والصرافية والخطية، بشكل مبسط للتمثيل فقط. ثم نقترح المولد الصرفي للصور المعجمية العربية، مع تطبيق أول على تصريف الأفعال العربية، لتناقش بعض جوانب المعجم الذهني مثل مسألة الابتكار اللغوي التي يسعى المشروع إلى رصدها، وتغيب في أغلب مشاريع حوسبة الصرف العربي. وأهمية هذه الجوانب تتجلى في عكسها من جهة للخبرات اللسانية، وتصور الموارد اللسانية الموجودة باعتبارها تمثل جزء قليلا من المعرفة المعجمية التي يمتكلها متكلم اللغة العربية ومستمعها. ونختم هذه الورقة بالحديث عن الكلمات الممكنة من خلال طرح العلاقة بين الصرف والمعجم.

عناصر مشابهة