ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدريس الأديان في العالم

المصدر: شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عفيف حيدر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع149
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: خريف
الصفحات: 218 - 222
ISSN: 1018-9408
رقم MD: 593911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "تدريس الأديان في العالم". وأوضحت الدراسة أن في عام 2003 صدر كتاب "كيف يدرس الدين اليوم؟"، بشراكة بين مؤسسة الملك "عبد العزيز" ومؤسسة "كونراد أدناور" في الدار البيضاء، بمشاركة عدد من الباحثين العرب والغربيين، وهي بحوث ندوة عرضت لتجارب وحالات محددة من التعليم الديني، وتناولت المضامين والمناهج الدراسية، والهدف كان "المساهمة في تحقيق مقاربة علمية لإشكالية التعليم الديني". وبينت الدراسة أن "الجامعة الأميركية" في "بيروت" عام 2012 دعت إلى حلقة علمية أدارها "تيودور هانف"، الباحث الألماني المعرف، وشارك فيها نخبة من الباحثين العرب والأجانب حول واقع التعليم الديني الإسلامي في العالم. وتضمنت الدراسة عرض تجربة ماجستير الدراسات المقارنة للأديان في تونس ل “عبد الرزاق العيادي، الذي بدأ العمل فيه عام 2014. كما أشارت الدراسة إلى "ولفرم وايس" الجامعي والباحث، الذي بسط مسألة "تدريس الأديان في "أوروبا": دراسة مقارنة لمواقف المراهقين حول الحرية الدينية والحوار بين الأديان"، لارتباط التربية بالسلوك وارتباط السلوك بالدين والوعي السياسي. وتطرقت الدراسة إلى القانوني "ولفغونغ بوك" الذي أشار إلى "التربية الدينية وتدريس الأديان في القانون الألماني: المشكلات والحلول"، إلى تميز بلاد "الراين" عن بقية البلدان الأوروبية في جعلها تدريس الدين مادة قائمة بذاتها من ضمن المواد التربوية المعتمدة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الجامعي الألماني "هارتموت بوبزاين" قد ناقش "تغيير زاوية النظر لتحقيق الحوار، مثال إقحام "دراسة القرآن في أوروبا"، فسرد بداية الإهتمام بدرس القرآن على نحو معمق منذ أيام "لوثر" في سياق التهديد الذي مثله العثمانيين لأوروبا، الأمر الذي فرض الاهتمام باللغة العربية وبالمقاربة بينه وبين الإنجيل والتوراة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1018-9408

عناصر مشابهة