المصدر: | الثقافة والتنمية |
---|---|
الناشر: | جمعية الثقافة من أجل التنمية |
المؤلف الرئيسي: | أبو لاوي، أمين موسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Lawi, Amin Musa |
المجلد/العدد: | س 8, ع 22 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 122 - 147 |
ISSN: |
2356-9646 |
رقم MD: | 59406 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عندما وصل النبي –صلى الله عليه وسلم- المدينة المنورة مهاجراً كتب عليه الصلاة والسلام "كتاباً بين المهاجرين والأنصار، وادع فيه يهود وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم واشترط عليهم"، وبهذه الوثيقة يكون اليهود جزءاً من المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة، لهم حقوق، وعليهم واجبات، وكانوا يأتون إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- يسألونه تارة، ويختبرون صدق نبوته تارة أخرى، ومع ذلك فقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يرحب بذلك ويحرص عليه، وفي بعض الأحيان كان النبي –صلى الله عليه وسلم- هو الذي يبادر إلى طلب الحوار مع اليهود، وقد أسفر الحوار الفكري بين النبي –صلى الله عليه وسلم- وبين اليهود في بعض الأحيان إلى دخول المحاور اليهودي في الإسلام، وفي أحيان أخرى كانوا يرفضون نتائج الحوار، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يدعهم واختيارهم، وما زال النبي –صلى الله عليه وسلم- يحترم حقوقهم، ويحرص على ترسيخ مبدأ التعايش معهم، وكان عليه الصلاة والسلام يسع كثراً من تجاوزاتهم، ويتعامل معها بكثير من التسامح، ولا أدل على ذلك من قصة الشاة المسومة؛ ما لم يصل الغدر إلى حد تهديد كيان المجتمع الإسلامي، كما فعل بنو قينقاع النضير وقريظة؛ والذي كان بكل المعايير خروج سافر عن كل قيم المودة، وتقويض مقصود لأواصر التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في المدينة المنورة، ولو لا ذلك لبقيت حقوق اليهود في المدينة محفوظة، وحريتهم مصونة إلى ما شاء الله. |
---|---|
ISSN: |
2356-9646 |