المستخلص: |
اهتم الباحثون في النقد الأدبي بالصورة الشعرية ، وأنواعها وحركاتها داخل النص الشعري ، لما لها من دور في عملية بناء النص الشعري وتأويلاته ؛فهي إحدى البنيات الإبداعية والطاقات الجمالية في عملية الخلق الشعري، وهي روح الشعر، وأنفاسه المتلاحقة التي يبوح بها الشاعر من خلال النص المعنىِّ به. وتعد الصورة الشعرية من أصعب مفاتيح النص الشعري ، نظراً لاختلافها، وخصوصيتها عند شاعر وآخر ؛ فكل شاعر له صوره التي يبتكرها، ويتميز بها عن الآخرين. ويرتبط أسلوب الشاعر ارتباطاً وثيقاً بمدى قدرته على الابتكار والتجديد في لغته الشعرية وصوره أيضا. وقد جاء هذا البحث في مجموعة من النقاط المحددة أولها مفهوم الصورة الشعرية بعامة ، الصورة الدرامية ، الصورة السينمائية ، التقطيع والمونتاج .
|