المستخلص: |
• إن الدراسة المستقبلية في الجغرافية ليست مضاربة فكرية أو مشروعا خياليا أو متمنيات شخصية انطباعية بل هي تصور علمي ينبني على سوابق أكاديمية من النوع المشار إليه، وعلى قواعد علمية ومبادئ مؤسسة على غرار ما سبق ولكنها تقتضي رفع تحديات منها: • تحدي المنهاج في كل المراحل، حيث يتطلب الأمر الرجوع إلى أدوات التحليل المجالي الوصفية والتحليلية والإحصائية، واستغلال ما يتيحه التقدم التقني من تقنيات وبرامج معلوماتية لمعالجة المعطيات. • تحدي التجديد والتنافسية العلمية للجغرافية، بإثبات مصداقية المقترحات التي يمكن أن تقدمها في تصور مستقبل المجال والبيئة والمجتمع. لان كل علم يجتر الخطاب التقليدي أو المغامرة في تصور المستقبل دون سند فكري وتقني صحيح، قد يتعرض للتراجع والانقراض. • ضرورة استغلال ما أصبح ممكنا من تكوين مستمر في إطار منظومة التعليم الوطنية، لاستدراك النواقص واستيعاب المستجدات المنهجية والتقنية، لحضور أكبر للإنتاج الوطني في الساحة الدولية. كمان
|