ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المنظومة النباتية لعبدة دكالة بين التراجع واستعادة التوازانات : حالة الاركان والاصناف المصاحبة كرواشم

المصدر: أعمال الندوة : المنظومات البيئية والتنبؤ : مقاربات ونماذج
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس - مختبر الدراسات الجيوبيئية والتهيئة
المؤلف الرئيسي: محيي الدين، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhyi El Din, Mohamed
مؤلفين آخرين: الفاسي، إدريس (م. مشارك) , بامي، جمال (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
رقم المؤتمر: 25
الهيئة المسؤولة: جامعة سيدي محمد بن عبدالله، كلية الاداب و العلوم الانسانية، مختبر الدراسات الجيوبيئية و التهيئة
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 243 - 266
رقم MD: 594369
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لابد من التنصيص على ضرورة التفكير في معالجة واستنبات أركان، لما له من خصوصية استدامة الأوراق ومقاومة الخصاص المائي، لكن دون أن ننسى في حالة عدم التمكن، الأرتكان إلى أصناف أخرى مثل: Acacia gummifera التي لها القدرة على التكيف مع هذه الأوساط العطوبة من حيث الجفافية وضعف التغطية الترابية وتساهم في إغناء المرعى بأوراقها الشوكية التي تقبل عليها الماشية، فوجودها في دكالة الشرقية ببولعوان في وضعية مناخية شبه جافة إلى جافة، يجعلنا نفكر فيها بالنسبة للساحل الذي نتمنى أن يكون مرعى وطني في يوم من الأيام، تأخذ فيه الزراعات الشجرية نصيبها، كأن يستزرع بأشجار الزيتون الذي تتحدث عنه المصادر التاريخية بالمنطقة ،والموجود في جنوب عبدة في ظروف صخارية وتضاريسية وترابية مشابهة مع أوضاع مناخية أكثر قسوة. وهذا لا يمكن تفسيره إلا بكون ساكنة الشياضمة مثلا متأصلة في مجالها واكتسبت أعرافا وتقاليد جعلتها أكثر توافقا وتكيفا مع الأوضاع والموارد الطبيعية الأكثر قساوة وهشاشة، بينما شكل "الساحل " على مر العصور منتجعا لأهل دكالة، الذين لم يفكروا زراعيا إلا في السهل. لكن ثقافة الرعي المكتسبة يمكن تطويرها وإدخال أهل السهل فيها بالاستثمار في المرعى واستزراع أعشاب مستساغة من طرف الحيوان، إما باعتماد تجريب تشكيلة عشبية على راسها الأركان داخل منابت بالبزارة Especes herbacees graines واحتضانها إلى حين اكتمال نموها ونقلها إلى الحقل (Schoenenberger,1991) أو بتمثل تجربة غابة معمورة بخصوص Sarothamnus arboreus والتي تعتبر واعدة. إذا تم تطبيق هذه المواصفات، فسيتم ربح مرعى وماشية وتجنيب الوسط من انزلاق نحو التصحر التام، لكن مع استحضار أن الحلقة المركزية في كل هذا هي الإنسان، فبدون اعتماد مقاربة تشاركيه تأخذه بعين الاعتبار، فلا نجاح لأي مشروع تنموي (Bourbouze,1991) كما يجب الأخذ بتنمية محلية متكاملة، يمثل فيها الجانب الرعي-غابي الشق الأهم دون إغفال لعناصر التنمية الأخرى.

عناصر مشابهة