المصدر: | مجلة البحث التاريخي |
---|---|
الناشر: | الجمعية المغربية للبحث التاريخي |
المؤلف الرئيسي: | أنوار، ابراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5,6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الصفحات: | 135 - 151 |
ISSN: |
1114-6389 |
رقم MD: | 594599 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لعب الأزغار والبلاد الغربية دورا هاما في تكوين المرينيين لدولة تقوم شرعيتها على أسس منها: 1-السنية المالكية: بدأت "بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الذي تجلى في محاربة قبيلة رياح بالأزغار المتهمة بإرباك الأمن والاستقرار بالأزغار والبلاد الغربية، وذلك ما توحي به لهجة المرينيين وخطابهم الذي تعكسه كتبهم الإخبارية. هذا الخطاب السني المالكي والذي انتهى كمسلسل ببناء المدارس في كبريات حواضر الجهة الغربية داخل مثلث فاس سلا طنجة، وهى مدن تحيط بالأزغار عند الانطلاق، وتقريب الفقهاء المالكيين والبر بهم. 2-الصلاح: رسمت الهستوغرافيا المرينية صورة رجل صالح لعبد الحق بن محيو جد السلالة المرينية الحاكمة بين بني حمامة، والتي تشكل جزء هام منها في الأزغار حيث قتل على يد قبيلة رياح، وحيث بنيت زاويته بتفرطاست عام 684ه/ 1285م أواخر أيام حكم اخر أبنائه يعقوب بن عبد الحق المتوفي عام 685ه/ 1286م. 3-الجهاد: حادثة سلا التي كان هدفها في البداية مدينة أصيلا القريبة من شبه الجزيرة الإيبيرية، وتحولت إلى مدينة سلا في إطار مخطط قشتالي استهدف مدن الساحل المغربي الغربي، باعتبارها مدينة ذات أهمية استراتيجيه واقتصادية فتحت الباب للجهاد، وهو أساس من أسس مشروعية قيام ووجود الدولة المرينية بل المغربية منذ العصر المرابطي. 4-تدافع المجموعات البشرية حول الأزغار لم يكن دائما سلميا، بل تتخلله أوقات عصيبة كان يتحول فيها إلى صراع دموي قد يؤدي إلى تنحية مجموعات إثنية من الخريطة الاجتماعية، وهذا ما حصل لبني رياح وقبلهم بني حسن. الأولى (رياح) حجمت ولم تستطع الاستمرار بالوجود في هذا المجال إلا ضمن أطر اجتماعية أخرى غير الجيش عندما تبنت التصوف كخطاب وانخرطت فيه كتنظيم. والثانية (بني حسن) عندما تخلت عن جزء من هويتها المصمودية فاستعربت، ولم يعد لها من خيط يربطها بأصلها لا على المستوى الجنيالوجي، ولا على المستوى الثقافي وبالخصوص اللغوي. |
---|---|
ISSN: |
1114-6389 |