المستخلص: |
توخينا في هذه الدراسة التأكيد على أن معاجم المعاني تقدم مادة معجمية من شأنها أن تغني الرصيد المفرداتي لمتكلم اللغة العربية، فضلا عن إغناء الجهاز الاصطلاحي وسد الثغرات التي تسم بعض معاجمنا القطاعية. إلا أن هناك مقتضيات نظرية وعملية من الواجب بلورتها من أجل تحقيق سليم لتلك الأهداف، ولعل من أهم المقتضيات: -صياغة نظرية معجمية للحقول الدلالية والسمات المؤسسة لها. -إعادة تنظيم المادة اللغوية الواردة في معاجم المعاني على ضوء تلك النظرية. -صياغة معاجم قطاعية تهم حقولا مختلفة انطلاقا من المادة المدونة سدا للثغرات الموجودة. كل هذه الخطوات جزء من مشروع متكامل معمل جاهدين على بلورته وتأسيس لبناته.
|