المصدر: | مجلة الفرقان |
---|---|
الناشر: | امحمد طلابى |
المؤلف الرئيسي: | كيالي، ماجد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 36 - 38 |
ISSN: |
0851-1799 |
رقم MD: | 595523 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في كل الأحوال فقد تضاربت استخلاصات الإسرائيليين من الحرب فثمة من رأى أنها أخفقت، ومن رأى أنها حققت أهدافها. يقول إبرا هام بورغ (رئيس الكنيست والوكالة اليهودية الأسبق) في تقييمه للحرب: "منذ حرب الأيام الستة لم نعد ننتصر.. لم يعد ممكنا الانتصار في الحروب. ليس فقط نحن لا نستطيع، الغرب كله لا يستطيع.. إذا كان هدف الحرب إبادة العدو، فإن هذه حرب مآلها الفشل.. لم يعد ممكناً إبادة شعوب أو قمع طموحاتهم للاستقلال"... لذا يطالب بورغ القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية بتغيير المفاهيم وإدراك "التحول الذي طرأ على مفهوم الانتصار من الحسم إلى الحوار ومن التقتيل إلى بناء الجسور". (هآرتس 5/1/2009). وبحسب ناحوم برنياع فإن "غزة ستبقى شوكة في حلق إسرائيل. لا تبتلع ولا تلفظ. لا تموت ولا تحيا. وبين الحين والآخر ستندلع النار لتذكرنا وتذكرهم كم يمكن للارتباط أن يكون أليما". (يديعوت أحرونوت 19/1/2009). أما أليكس فيشمان فيرى الصورة أكثر تعقيدا: "إسرائيل لن تخرج من هذه الجولة مع مؤشرات النصر. إنجازها المركزي سيكون إصلاح " خط الردع" تجاه الفلسطينيين، تجاه العالم العربي وإيران.. وحماس- هكذا يأملون- ستفكر عشر مرات قبل أن تقرر تنفيذ عملية إرهابية ما من قطاع غزة. بعد أن ترى كيف تبدو غزة ينبغي لها أن تكون مجنونة كي تضغط مرة أخرى على الزناد" (يديعوت أحرونوت 19/1/2009). |
---|---|
ISSN: |
0851-1799 |