ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجارة الصحراوية الفنيقية - القرطاجية خلال القرنين 6 - 5 ق. م : الطرق والسلع

المصدر: أعمال ندوة تكريم الأستاذة زينب عواد: التاريخ القديم - قضايا وأبحاث
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق - جامعة الحسن الثاني والجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: أكرير، عبدالعزيز (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الحسن الثاني
الصفحات: 141 - 164
رقم MD: 595857
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: -شكلت هاته التجارة البعيدة المدى أحد أسس ازدهار الفنيقيين والقرطاجيين، الذين احتكروا التعامل مع الأهالي، وإعادة توزيع هاته المواد بمختلف مناطق البحر الأبيض المتوسط. فقد كانت هاته التجارة-التي لم يكن يعرف فيها المنتج المستهلك النهائي لهذا الإنتاج ولا قيمة ما ينتج-وراء إنتاج فائض قيمة كبير بالمدن الفنيقية شرقا، ووراء تأسيسها لعدة مراكز بالحوض الغربي وازدهارها. وقد ظلت قرطاجة خلال أكثر من أربعة قرون تقريبا الوسيط الأساسي بين العالم المتوسطي والصحراوي. -ارتبط هذا الاحتكار بتحكم الفنيقيين والقرطاجيين في طريق الجزر بالحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط، والتي كانت تشكل الطريق الرئيسية للوصول إلى المنافذ البحرية لهاته الخيرات، ولوصول هاته الأخيرة إلى المدن الفنيقية وقرطاجة. وقد شكل ذلك أهم عامل في احتدام الصراع بين الفنيقيين والقرطاجيين وبين القوات البحرية الإغريقية، التي حاولت دون جدوى ضرب وتكسير هذا الاحتكار، خصوصا الفوصيين ودوريي صقلية وقور يناء. -ساهمت عدة قبائل محلية في نقل هاته المواد إلى السواحل، من بينها الإثيوبيين والجيتوليين والفاروسيين بالغرب والجرامنتيين والناساموس والماكيس بالشرق. وقد لعبت موكادور غربا نفس الدور الذي لعبته لبدة وسبراطة شرقا، ولعبت فزان نفس الدور الذي لعتبه منطقة درعة بالغرب باعتبارهما منطقتين داخليتين مهمتين في تجارة الصحراوية.

عناصر مشابهة