المستخلص: |
لقد حاولنا في هذا المقال، أن نطور نظرية ترتبط بالتمثيل الدلالي والمنطقي للمحمولات السببية ومقابلاتها المطاوعة متبنين نظرية التسوير إطارا منهجيا للاشتغال. وأبرزنا، في سياق ذلك، المكونات المشكلة للبنية الدلالية والمنطقية للمحمولات السببية. كما دققنا في طبيعة البنية السببية من وجهة نظر لسانية ومنطقية، وترصدنا الكيفية التي بمقتضاها يتم تسوير البنيات السببية استنادا إلى فرضية الحدث الضمني.. ولقد عمدنا إلى تعميم المقاربة الحدثية التحتية وتمديدها لتطال مختلف الحدثيات بما فيه القضايا الدالة على الحالات وكيفية التمثيل المنطقي لها، لتكون مدخلا ملائما لبلورة تحليل للبنيات المطاوعة وكيفية التمثيل لها وتسويرها تأسيسا على فرضية الحالة الضمنية.
|