ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تطور علم الادوية النفسية في نصف قرن من خمسينات القرن العشرين إلى بدايات القرن الواحد والعشرين

المصدر: مجلة دراسات نفسية
الناشر: الجمعية السودانية النفسية
المؤلف الرئيسي: قمبيل، كبشور كوكو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 11 - 46
رقم MD: 596424
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: اتسم تطور علم الأدوية النفسية على مدى نصف قرن بجهود متصلة لتصنيع وتصنيف مركبات كيمائية لعلاج اضطرابات السلوك. ففي خمسينيات القرن الماضي مثل اكتشاف مفعول الكلوربرومازين (اللارجاكتيل) لعلاج الذهان من ناحية، ومفعول الأمبيرامين (التوفرانيل) لعلاج الاكتئاب وكربونات الليثيوم لعلاج الهوس من ناحية أخرى، حجر الزاوية في نشأة علم الأدوية النفسية. وبعد اكتشاف طرائق انتقال النبضات العصبية في وبين الخلايا العصبية في ستينيات القرن العشرين، عكف العلماء على دراسة كل من خواص النواقل العصبية وخواص مستقبلات الخلايا بغرض تركيب أدوية تؤثر في انتقال النبضات العصبية زيادة إلى تثبيطا، مع تقليل آثارها الجانبية إلى أقصى حد ممكن. وأفضى هذا التطور العلمي إلى تصنيع أدوية أكثر فاعلية في علاج اضطرابات السلوك، وبصفة خاصة الذهان والاكتئاب، حيث ظهرت في ثمانينيات القرن العشرين أدوية الجيل الثاني لعلاج الذهان والاكتئاب. وقد برز في العقد الأخير من القرن الماضي تحوير مهم في استخدام الأدوية الفاعلة نفسيا. فبعد أن ارتبطت هذه الأدوية بعلاج اضطرابات السلوك، أصبح بعضها يستخدم بغرض مساعدة أشخاص أسوياء لتحقيق معدلات أداء أفضل جسديا وعقليا ووجدانيا. ولعل أهم ما ميز العقد الأول من القرن الحالي هو التأسيس لميلاد فرع جديد من المعرفة تحت مسمى (cosmetic psychopharmacology).

During half a century, the field of psychopharmacology was characterized by continuous efforts to synthesize and classify psychoactive drugs. In the 1950s the potency of chlorpromazine (largactil) to treat psychosis, TCAs and MAOIs to treat depression, and lithium carbonate to treat mania was discovered. In the 1960s, the mechanisms of neural transmission, within and between neurons, were revealed. Scientists worked hard to discern the characteristics of neurotransmitters and neuron receptors so as to synthesize psycho tropics whose pharmaceutical properties could affect the processes of neural transmissions, with minimal side effects. Consequently, psychoactive drugs with more efficacy were synthesized including second generation antipsychotics and antidepressants. The last decade of the past century was marked by a significant shift in the use of psycho tropics. Instead of their therapeutic effect, some psychoactive drugs are used by healthy individuals to enhance performance: physically, cognitively, emotionally and socially. Cosmetic psychopharmacology is the name given to this emerging subfield.