نظرية اللسانيات النسبية ونحو العربية
| المصدر: | أعمال الندوة الدولية حول اللغة العربية والنظريات اللسانية: الحصيلة والآفاق |
|---|---|
| الناشر: | كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس |
| المؤلف الرئيسي: | الأوراغي، محمد (مؤلف) |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
المغرب |
| التاريخ الميلادي: |
2007
|
| مكان انعقاد المؤتمر: | فاس |
| الهيئة المسؤولة: | جامعة سيدي محمد بن عبدالله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
| الشهر: | نونبر |
| الصفحات: | 121 - 167 |
| رقم MD: | 596646 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
60
| المستخلص: |
تبين ما سلف أن التصنيف المقولي للمداخل المعجمية يستجيب لفرضية تعالق الأكوان الثلاثة التي تجعل من الدلالة فالتداول قاعدة لتفسير الخصائص البنيوية المميزة لمكونات العبارة اللغوية. فكان الانطلاق من العناصر الأساسية الثلاثة؛ (ج، ح، ز)، والانتهاء إلى المقولات المركية السبعة. وكل مقولة تتميز عن الباقي أولا بخصائصها الدلالية الفارقة لها عن غيرها، وثانيا بسلوكها داخل البنية المكونية للجملة، وثالثا بأبنيتها الصرفية. فلو جئنا بمدخل معجمي مثل (سئم) لعرف من صيغته الصرفية انتماؤه إلى مقولة الفعل التام المتميزة دلاليا بالخاصية (+ح+ ز)، ولعرف من هذه الخاصية كون (سئم) يعوض في البنية المكونية للجملة "± صد (م، م) ± فض" عنصر المسند (م) وإن لم تعرف بعد دلالته المعجمية التي هي الملل والضجر. من المعلوم أن مداخل الفعل التام تعوض عنصر (م) باعتبار الخاصية (+ح)، بدليل امتناع مداخل الفعل الناقص من الحلول في هذا العدن لاشتراكها في (-ح). وكل ما دخلت الخاصية (+ح) في تكوينه، سواء كان فعلا تاما أو مصدرا أو صفة، وجب ائتلافه باعتبار هذا الجامع. إذ فضلا عن اشتراك الفعل التام والمصدر والصفة في تعويض عنصر (م) فإن كل واحد من الثلاثة يرتبط محوريا مع الآخر؛ بحيث يكون بينهما تناسب دلالي وتشاكل نطقي. وكل واحد من الثلاثة يستقبل صرفة تومئ إلى دليلة الجنس أو العدد أو الشخص في المدخل الذي يراكبه بعلاقة الإسناد التركيبية (ع) ويحتل عنصر (م) في البنية المكونية، كما سيأتي خلال تناول البنية الإعرابية للجملة. وكل واحد من الثلاثة ينتقي من بين العلاقات الدلالية (، ، ، w، ، ) ما يؤلفه مع مراكبيه بواسطة علاقتي الإسناد (ع) والإفضال (L) التركيبيتين المعوضين في البنية المكونية لعنصري المسند إليه (مَ) والفضلة (فض). وهو ما سيتضح في تناول البنية الوظيفية. ولخلو باقي المقولات من خاصية (+ح) لا يكون لها شيء مما ذكر. |
|---|
عناصر مشابهة
-
نظرية اللسانيات النسبية: شروط التأسيس
بواسطة: الأوراغي، محمد منشور: (2005) -
اللسانيات العربية: رؤية منهجية في المصادر والأسس النظرية
بواسطة: غلفان، مصطفى منشور: (2007) -
اللغة بين قصد الإلتباس والتباس القصد
بواسطة: مقبول، إدريس منشور: (2007) -
عن البحث اللساني العربي الحديث في المغرب
بواسطة: غاليم، محمد الحاج منشور: (2007) -
نظرية الحقول الدلالية مفهومها وأهميتها في الدرس اللغوي
بواسطة: منور، سيدي محمد منشور: (2022)
