ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البحث اللساني العربي الحديث: النظرية الخليلية الحديثة - المنجز والمأمول

المصدر: أعمال الندوة الدولية حول اللغة العربية والنظريات اللسانية: الحصيلة والآفاق
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس
المؤلف الرئيسي: بلعابد، عبدالحق عمور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belabed, Abdelhak Amour
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: جامعة سيدي محمد بن عبدالله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الشهر: نونبر
الصفحات: 283 - 293
رقم MD: 596689
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: يعرف الدرس اللساني الحديث في الوطن العربي تطورا ملحوظا، وإن كان بخطا بطيئة إلا أنها تبحث عن كل جديد وأصيل، ومن هذه الاجتهادات التي سنقوم ببحثنا ما يقدمه اللساني العربي (الجزائري) الدكتور عبد الرحمن الحاج، وهو أحد أقطاب اللسانيات العربية منذ سنوات (أي بعد إعداده لرسالته للدكتوراه) حول النظرية الخليلية الحديثة. وقد استخلص من قراءاته المتدبرة للموروث اللغوي والنحوي العربي، بواسطة الآليات اللسانية الحديثة ما أشع به العقل الوقاد للخليلي بن أحمد الفراهيدي من آراء نحوية وما أورده تلميذه سيبويه في كتابه، الذي يعد عمدة البحث في توضع النظرية الخليلية، بتباعه منهجا قياسيا تجاوز به حدود الوصف إلى تحليل البنى اللغوية، ووهنا يظهر ما يفرقه عن المدرسة البنيوية الحديثة التي بها الوصف، لأن اللغة كلها مجار وبنى، وليست فقط صفات مميزة ونظام من التقابلات، لهذا جاءت النظرية الخليلية الحديثة نظرية واصفة، أي نظرية على النظرية، وهي كما يقول صاحبها، اسم أطلقه بعض اللغويين العرب على هذه النظرية، فهي قراءة لسانية جديدة لميراث لغوي ونحوي قديم، ترتكز مرجعياتها بالأساس على: -التراث اللغوي والنحوي العربي الأصيل. -المدارس اللسانية الحديثة بمختلف اتجاهاتها ومشاربها. -اعتمادها على التكنولوجيات الحديثة المساعدة على تطوير اللغة العربية والكشف عن أسرارها (وبخاصة الإعلاميات والحاسوب والذكاء الاصطناعي لإنتاج النصوص...). كما أن على الباحث أن يتحلى بالروح العلمية، والمكاسب المعرفية من كل العلوم خدمة للموضوع المدروس وهو اللغة العربية ونحوها، لهذا نجد أن فرق البحث ومختبرات التي تتبنى هذه النظرية وخاصة (في معهد العلوم اللسانية والصوتية بجامعة الجزائر)، يضم إليه المهندسين والأطباء والكيميائيين والفيزيائيين، إلى جانب اللسانيين، والمعجميين، والمترجمين، والمصطلحيين وغيرهم من أرباب العلوم. لهذا سنقوم بقراءة واصفة لبعض مفاهيم ومباحث هذه النظرية من خلال الدراسات والمقالات التي كتبها الدكتور الحاج صالح:

عناصر مشابهة