العنوان بلغة أخرى: |
Prophetic guidance in Love A Thematic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المساعيد، صالحة قنيان جلود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عجين، علي إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 229 |
رقم MD: | 596776 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة الموسومة بـ (الهدي النبوي في المحبة "دراسة موضوعية") إلى إثبات عاطفة المحبة للنبي (صلى الله عليه وسلم) من خلال إبراز صور المحبة في حياته. كما هدفت الدراسة أيضا إلى تتبع أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) في التعبير عن الحب، وإلى محاوله استنتاج أهم الضوابط العامة للمحبة في السنة النبوية مع بيان معنى المحبة وأقسامها ومراتبها. ولتحقيق هذه الأهداف فقد قسمت الموضوع إلى أربعة فصول رئيسة وذلك على النحو الاتي: الفصل الأول وبينت فيه مفهوم المحبة لغة واصطلاحا مع ذكر أبرز ألفاظها ومدلولاتها اللغوية، كما بينت فيه أقسام المحبة، ومراتبها، وآثارها، ووسائل تحصيلها، وضوابطها في السنة النبوية. أما الفصل الثاني فخصصته للحديث عن الصورة الأولى من صور المحبة في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي محبته لله عز وجل. وقسمته إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول: بينت فيه أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) في التعبير عن حبه لله عز وجل، والمبحث الثاني: عرضت فيه بعض النتائج والثمرات المترتبة على حب النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل. والمبحث الثالث: عرضت فيه شواهد محبة الله تعالى للنبي (صلى الله عليه وسلم) في السنة النبوية. وكان الهدف من هذا المبحث هو إثبات أن المحبة كانت متبادلة بين الله ورسوله، ولم تكن من جهة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقط. أما الفصل الثالث: فتحدثت فيه عن هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في محبة الآخرين، وقسمته إلى خمسة مباحث رئيسة: تحدثت في المبحث الأول: عن هديه في محبة أرحامه، وفي الثاني عن هديه في محبة زوجاته، وفي الثالث: عن هديه في محبة أولاده، وفي الرابع عن هديه في محبة أصحابه، وفي الخامس: عن هديه في محبة أمته. أما الفصل الرابع: فخصصته للحديث عن محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم من الأشياء، وقد قسمته إلى مبحثين: الأول: كان عن هديه في محبة الأشياء المادية، كالأمكنة والأطعمة والأشربة والطيب والثياب والحيوانات ونحو ذلك. أما المبحث الثاني: فقد كان عن هديه في محبة الأمور المعنوية: كالعادات والأخلاق ونحو ذلك. أما الخاتمة فقد عرضت فيها أبرز الخلاصات التي استنتجتها من الفصول التي اشتملت عليها الدراسة. ومن تلك الخلاصات ما يلي: - أن صور المحبة كانت متعددة في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) فمنها حب الله، وحب الأرحام، وحب النساء، وحب الأولاد والأحفاد، وحب الأصحاب، وحب الأمة، وحب الأشياء والعادات. مما يؤكد أن حياته كانت مفعمة بالحب وبعيدة كل البعد عن أي فتور عاطفي. - أن أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) في التعبير عن الحب كانت تتمثل بالإعلام والتصريح بالحب، والشوق، والثناء، والتقبيل، والشم، والضم، والاحتضان، والبرن والوفاء والتقدير والدعاء والتفضيل وكثرة ذكر المحبوب والرغبة في الانتساب له. - أن الوسطية في الحب، والعفة بين المتحابين، وتقديم حب الله ورسوله، والالتزام بأحكام الشرع، وإعطاء كل ذي حق حقه من أهم ضوابط المحبة في السنة النبوية. - أن المحبة من أسمى العواطف الإنسانية التي قد يعجز التعبير عن وصفها. وأن هذه العاطفة تبدأ بمرتبة العلاقة وتنتهي بمرتبة التتيم (التعبد). - أن أسباب المحبة ليس بالضرورة أن تكون ظاهرة فقد تخفى تلك الأسباب أحيانا، فتكون حينئذ قائمة على أساس التشاكل والتمازج الروحي بين المحب والمحبوب. - أن السنة النبوية لا تمنع علاقة الحب بين الرجل والمرأة ما دامت تلك العلاقة منضبطة بالضوابط الشرعية. - إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كغيره من الناس له محبوبات من الأمكنة والأزمنة والأطعمة والأشربة والثياب والحيوانات، والطيب، والأعمال والعادات. مما يؤكد أن حياته كنبي لم تمنعه من ممارسة حياته كباقي البشر. |
---|