المستخلص: |
كل الدراسات والبحوث العلمية المتتابعة تقترب في كل يوم شيئاً فشيئاً من المفهوم القرآني والذي سبق العلم بحقب وقرون عديدة مما يدل بأن القرآن الكريم هو كتاب معجز يثبت صحة رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم. فالقرآن الكريم قد أشار بصورة واضحة لا تقبل التأويل بأن القلب هو المدخل الوحيد لكل أعمال العقل سواء كانت مؤثرات خارجية أو داخلية بينما نجد أن العلم الحديث يكسب في كل يوم أرضاً جديدة من أجل الوصول لذلك الهدف. إذن التوصيات التي نوصي بها من خلال مؤتمر الإعجاز العلمي، هي أن يبادر المسلمون بكشف الأسرار العلمية التي يذخر بها القرآن الكريم والسنة النبوية ويقدموها للعالم، وأن لا ننتظر حتى يكتشف الغرب كشفاً ثم نأتي ونقول إن هذا الكشف جاء مطابقاً لما في القران أو في السنة بل نحن نريد أن يقول الغربيون إن كشفهم الذي توصلوا إليه بعد جهد وتعب وبعد زمن طويل قد توصل إليه القران الكريم قبل أكثر من 14 قرن من الزمان.
|