ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهمرات الشهابية إعجاز علمي

المصدر: الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: مليجي، أحمد عصام الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير
الصفحات: 52 - 56
رقم MD: 597216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الهمرات الشهّابية ...إعجاز علمي". وأوضح البحث أن العلم التجريبي الحديث قد كشف أن للشهب سرعة فائقة، مما يجعلها تحتك بالغلاف الجوي ومن ثم تخترقه، فهذه الحقيقة لم يدركها البشر إلا في العصر الحديث، بينما أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام. تناول المقال عدة نقاط أساسية منها: النقطة الأولى والتي عرضت الدلالات اللغوية لكلمة "شهب" في أربعة من معاجم اللغة العربية هما: لسان العرب لابن "منظور"، والصحاح في اللغة "للجوهري"، ومعجم مقاييس اللغة لابن "فارس"، والقاموس المحيط "للفيروز آبادي"، ثم جاءت النقطة الثانية بسؤال هل الشهب كانت تحدث قبل البعثة النبوية؟، وتحدثت النقطة الثالثة عن الحقيقة العلمية للشهب، واستعرضت النقطة الثانية أنواع الشهب "شهب فرادى والكرات النارية والعواصف الشهابية والهمرات الشهابية". واختتم البحث بالتأكيد على أن القرآن الكريم أشار وبدقة علمية إلى السرعة الفائقة للشهب مما يجعلها تحتك بالغلاف الجوي ومن ثم تحترق هذه الدقائق، ويظهر في السماء ما يعرف بالشهاب أو الشهب ويرى في فترات قصيرة غالبا ما تكون أقل من ثانية، وهذه الحقيقة العلمية للشهب لم يدركها البشر إلا حديثاً، وأنها تنتج عن حركة الأجسام المادية بسرعة خلال الفضاء المحيط بالأرض، كما أختتم البحث بالإشارة إلى الأعداد الهائلة من الهمرات الشهابية والتي لا ترى بالعين المجردة فلم يصل الإنسان إلى معرفة حقيقتها إلا بعد دراسات علمية متواصلة وأجهزة التلسكوب المتقدمة التي استخدمت في أواخر القرن التاسع عشر والتي أظهرت أن السماء مليئة بأعداد هائلة من هذه الشهب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة