ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات في السياسة الخارجية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر والاستقرار السياسي في الشرق الأوسط (2001 - 2006)

العنوان بلغة أخرى: Transformations in the US Foreign Policy the September 11 and the Political Stability in the Middle East (2001 - 2006)
المؤلف الرئيسي: العنزي، سعاد فرحان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 99
رقم MD: 597236
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى توضيح التغيرات التي انبثقت بعد أحداث سبتمبر؛ خصوصا في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية؛ وتوضيح دور الأيديولوجيا التي يحملها المحافظون الجدد "الدين" في صنع السياسة الخارجية الأمريكية، حيث أصبح المحافظون الجدد يرسمون السياسة الخارجية وفق رؤيتهم الخاصة، وذلك عن طريق إملاء أفكارهم على صانع القرار الأمريكي، حيث تمت دراسة نبذة عن حياة المحافظين الجدد، والتطور التاريخي لنشأتهم، والأفكار التي يحملونها تجاه المنطقة، ومن ثم تم رصد التحولات في السياسة الأمريكية وذلك من خلال إطار نظري يوضح كلا من هذه التحولات والتي تبدأ بالهيمنة الأيديولوجيا التي يحملها المحافظون الجدد، ومدى العلاقة بين السياسة الأمريكية الأيديولوجية والمحافظين الجدد، حيث اتضح أن هنالك علاقة بين سلوك صانع القرار الأمريكي والأفكار الأيديولوجية للمحافظين الجدد. كذلك بروز مفهوم الصراع الحضاري في انتخابات بوش بعد الأحداث مباشرة تجاه المنطقة تحديدًا وإعلان الولايات المتحدة حربها ضد الإرهاب، والتدخل العسكري المباشر كما فعلت مع العراق، وانتهاجها أسلوب الحرب الاستباقية كحرب وقائية بدلا من الحرب بالإنابة. حيث تم تحليل مؤشرات عدم الاستقرار في المنطقة وهي: الحرب الدولية والإشارة إلى العراق، الحرب الإسرائيلية على لبنان، الحروب الأهلية، الحالة العراقية، لبنان، فلسطين، الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تم تناول عملية السلام في المنطقة والتدخل والتهديد الخارجي، وذلك بالإشارة إلى التدخل بين سوريا ولبنان والتدخل بشأن إيران. وقد انطلقت الدراسة من فرضية أساسية مؤداها أن هنالك علاقة بين تداعيات أحداث 119 وعملية الاستقرار في الإقليم، وقد انبثق عن هذه الفرضية عدة فرضيات فرعية، هي: يوجد هنالك علاقة ارتباطية بين ما نتج عن أحداث سبتمبر من تغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية والاستقرار السياسي في الشرق الأوسط، وهناك فرضية: أخرى أن أحداث سبتمبر زادت من تأثير الأيديولوجيا العقائدية "الدين" على صانع القرار السياسي الأمريكي تجاه الشرق الأوسط، وأما الفرضية الثالثة تقوم على انه: كلما زاد تأثير الدين على صانع القرار في الولايات المتحدة كلما زاد التدخل في الشرق الأوسط. وهناك الفرضية الرابعة التي تتمثل في انه: كلما زاد التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط قل الاستقرار السياسي في المنطقة، وأما الفرضية الأخرى فمؤداها أن هناك علاقة طردية بين الاستقرار السياسي للإقليم وبين مستقبل عملية التنمية. واعتمدت الدراسة على المنهج الإقليمي ومنهج صنع القرار، حيث تم أخذ النموذج الإدراكي، وقامت الدراسة على تحليل أثر الأيديولوجيا العقائدية التي يحملها المحافظون الجدد والتي أثرت على معتقدات وأفكار صانع القرار الخارجي الأمريكي وبالتالي انعكست على الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط بعد أحداث سبتمبر. وخلصت الدراسة إلى أن التغير والتحول في السياسة الأمريكية قد أثرا على استقرار وأمن المنطقة بحيث أصبحت تحيطها ظروف دولية وإقليمية مضطربة وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: - رغبة الولايات المتحدة الأمريكية بالسيطرة على المنطقة. - تريد إدارة بوش الابن قبل انتهاء مدة رئاستها أن تنجح في العراق خصوصا بعد فشلها في تحقيق الاستقرار رغم نجاحها عسكريا في دخول العراق نتيجة العدوان الأمريكي عليه في دائرة الطائفية والحروب الأهلية وسيطرة الولايات المتحدة ولبنان من خلال التدخل بين لبنان وسوريا هيمنة الطائفية على عموم الدولة اللبنانية. مخاوف الولايات المتحدة من المد الإسلامي في إيران وتأثيره على المنطقة وبالتالي على السياسة الخارجية الأمريكية.

عناصر مشابهة