المستخلص: |
إن تصنيف المعاجم إلى أنواع طبقا لخصائصها المميزة يعين المكتبي على فهرسة تلك المعاجم، ويساعد القارئ على اختيار المعجم الذي يستجيب لاحتياجاته. وينحو معظم اللغويين العرب إلى تصنيف المعاجم طبقا لطريقه ترتيب مداخلها، فيصنفونها عادة إلى معاجم ترتب الكلمات بحسب المخارج والتقليبات، ومعاجم ترتيب الكلمات بحسب الأواخر، ومعاجم ترتب الكلمات بحسب الأوائل. أما الشرقاوي إقبال فلم يتخذ الشكل أساسا لتصنيفه للمعاجم العربية، وإنما نظر إلى مضمون تلك المعاجم واتخذ الموضوع أساسا لتصنيفه. وهكذا ميز بين أنواع رئيسة ثمانية هي: معاجم اللغات، ومعاجم الموضوعات، ومعاجم القلب والإبدال، ومعاجم الاشتقاق، ومعاجم الحروف، ومعاجم الأبنية، ومعاجم المعاني، ومعاجم الطرائف. وتدل هذه الأصناف المتعددة من المعاجم على ثراء الحضارة العربية بالمفاهيم والقيم والمبتكرات.
|