ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الإرادة في فلسفة القانون الخاص

العنوان بلغة أخرى: The Concept of Willingness in the Philosophy of Private Law
المؤلف الرئيسي: بني يونس، جميل محمد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزعبي، محمد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 597471
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات القانونية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

681

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة المفهوم الفلسفي للإرادة ودورها في القانون الخاص، واشتمل الفصل الأول على دراسة مفهوم الإرادة ومدى حريتها في الفلسفة وتطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى المذاهب التي قالت بجبرية الإرادة وهي: الحتمية العلمية والحتمية السيكولوجية والحتمية اللاهوتية، ثم تناول الفصل آراء كبار الفلاسفة في هذه المسألة أمثال القديس أوغسطين وديكارت وكونت فيشته وهيجل ورينوفيه. ثم تناولت الدراسة محاولات التوفيق بين حرية الإرادة وجبرها عند أشهر فلاسفة الغرب الذين تناولوا هذا الموضوع ومنهم القديس توما الأكيوني والفيلسوف مالبرانش ..الخ، وذلك كله مقارنة بالفلسفة الإسلامية، حيث تطرقت الدراسة إلى الإرادة وحريتها وجبرها عند المعتزلة وعند الفيلسوف الكبير والقاضي ابن رشد وأبو الحسن الأشعري وأبو حيان التوحيدي والفيلسوف محمد إقبال من العصر الحديث واشتمل الفصل الثاني على دراسة نظرية الإرادة في الفلسفة القانونية وذلك من خلال بيان ماهية الفلسفة القانونية، وأهمية الدراسة الفلسفية لمصطلح الإرادة وربط هذا المصطلح بماهية القانون وغايته وتطرق الباحث إلى عاملي البيئة والجنس ومدى تأثر الإرادة القانونية بهما، وتناول هذا الفصل المدلولات الفلسفية لعيوب الإرادة ودرجة مواكبتها للتطورات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة وحرية الإرادة في ظل اختلاف تركيز القانون على هذه الغاية أو تلك والتي تتحدد أولوياتها بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة وتطرقت الدراسة أيضاً إلى ضرورة إجراء دراسات قانونية مسحية وذلك من أجل الوصول إلى إيجاد لغة قانونية عالمية تتسم بالثبات والشمول وتمكن العاملين في القانون من تخطي العقبات الناجمة عن انفلات المصطلح القانوني من القيد المكاني الذي كان يطبق فيه وذلك بتأثير عوامل العولمة وثورة الاتصالات. وتناول الفصل الثالث من هذه الدراسة أهمية التعبير عن الإرادة ووسائله وطبيعة هذه الوسائل، وركزت الدراسة في هذا الفصل على السكوت كوسيلة ذات طبيعة خاصة في التعبير عن الإرادة وعلى الشكل كوسيلة يحصر بها المشرع التعبير وبين الباحث طبيعة هذا الشكل وعلاقته بالإرادة وما يترتب على تخلفه من أثر على التصرف القانوني، ومدى صحة القول بأفضلية الشكلية الرسمية (الكتابة) في ظل ما استجد من وسائل في التعبير عن الإرادة كالتوقيع الالكتروني والتوقيع البيولوجي وكذلك تناولت الدراسة في هذا الفصل: الإرادة القانونية والتصرف القانوني المجرد .