المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن رؤى استكشافية لوضع اللغة العربية. وشار المقال إلى أنْ اللغة العربية الفصيحة أصبحت مهددة في بقائها؛ بل مستهدفة بكل تأكيد. وأوضح المقال أن أزمة اللغة العربية أزمة استعمار لغوى، ونقصد بالاستعمار اللغوي في المغرب الفرانكفونية، أي اللغة الفرنسية التي تعد غنيمة حرب واستعمار أجنبي على المغرب. وأشتمل المقال على عدة نقاط جاءت على الترتيب بعنوان؛ العولمة اللغوية، العلاقة المتماسكة بين اللغة والدولة والسياسة، وحماية اللغة. وختاما ذكر المقال أن الخلل الكامن في السياسة اللغوية التي تنهجها الدولة تجاه اللغة العربية الفصحى، وتركها تتخبط في مشاكلها دون سن سياسة لغوية استراتيجية لمعالجة مشاكلها والنهوض بها، وتبيان الرؤى المستقبلية لوجودها. كما توصل المقال إلى أن المبادرات والاقتراحات لمعالجة وضع اللغة العربية غالبا ما تكون منصبة على ما يسمى بتخطيط المتن، ولم تعتن بجانب أهم يحظى بأولوية كبيرة، هو النهوض بوضع اللغة العربية المجتمعي والسياسي والقانوني، قوميا وإقليميا ودوليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|