ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة في تطوير الخطاب في الصورة الشعرية: قراءة في نماذج ديوان عبدالمحسن الصوري

المصدر: أعمال ندوة الصورة والخطاب: قضايا النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس
المؤلف الرئيسي: ابنيان، محمد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibnian, Mohammad
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: وحدة البحث في شعرية الخطاب الأدبي - مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير - كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس - جامعة سيدي محمد بن عبدالله
الشهر: مارس
الصفحات: 431 - 432
رقم MD: 599091
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: الأدب تفاعل وتداخل، والنص الأدبي جماع عملية ثقافية مشتركة، وكما يقال لولا القول يعاد لنفد. إن الأخذ عن الآخرين ليس ممنوعاً إنما هو مشروط بشرط التفوق عليهم ودفع المعني بخصوصية الآخذ، وهذا عين ما فعله الشاعر عبد المحسن الصوري في أخذه عن غيره وتأثره بهم. تأثر عبد المحسن الصوري العديد ممن سبقه من الشعراء، كما كان على صلة ببعض من عاصره، بالإضافة إلى تأثيره في عدد ممن لحقه من الشعراء أيضاً. وقد ظهر تأثر الصوري واضحاً من خلال أشعاره بالمتنبي وأبي فراس الحمداني، وظهر ذلك في نماذج شعرية لكل منهما، استحضر فيها تشكيل بعض الصور لديه، وعمد إلى تطويرها وإعادة تركيبها من جديد، وأضفى عليها تحولاً واضحاً في الخطاب وفضاء المعنى، أكسبها دلالات أكثر رحابة واتساعاً، فبدت صوراً مفعمة بالحياة. كما أجاد الصوري في إعادة تشكيل بعض الصور، حيث مزج بين أكثر من صورة في لوحة فنية واحدة أبدع في إخراجها وأجاد في تشكيلها، فكان الخطاب فيها آخذاً بالارتقاء والتصاعد الدائم، والصوري يتخذ مساراً معاكساً للصورة المثال عند الشاعر الآخر، حيث يعمد من خلال ذلك إلى خلق معان جديدة مناقضة للمعنى المتولد من هذه الصورة، بحيث يبتعد فيها عن قبضة التقليد ويفلت من هيمنة الشاعر السابق، مجسداً بذلك مفهوم الخلق والانزياح الذي يؤكد عليه مفهوم قلق التأثر، من هنا تميزت صوره بالابتكار والتطور، وغدت نابضة بالحياة، تحرك أحاسيس المتلقين المستكنة وتلامس مشاعرهم الإنسانية، لتظهر لنا فنية الشاعر وموهبته. وهذه الدراسة تستند في بيان تطوير الخطاب في الصورة عند الشاعر علي ثلاثة نصوص شعرية.

In general Literature is a continuous complicated cultural process in the same time we must remember the fact that says: speech is recycled thing which mean its renewed oftenly. We note Abdel mohsin Alsory the poet understood this fact carefully in his poem. Abd Al-Mohsen Al-Sori was influenced by a lot of poets and he was in relation with other who lived in the same time. He also affects other poets. His influence was clear through his poems by Al-Motanabi and Abu- feras Al-Hamdani. He uses their poetry to form some artistic images for himself and he tries to improve them and reform them. He also adds clear transformation and meaning to make them more meaning ful, so that it looks more lovely. He also tries to reform some artistic pictures where he mixes between more than one image. Unlike other poets Al-Sori takes a different meaning for the image, in other words. He tries to create anew meaning which is different from the real meaning for the image. In this way he becomes away from tradition and he insures the anxiety of influence, his images seem to be developed, innovative, lively, sensitive and deals with human feelings which shows that he is talented. This study is based on three texts to clarify the development of conversation’s images.

عناصر مشابهة