المستخلص: |
إن ظاهرة التضخم منتشرة في العديد من الأقطار العربية كما يبدو إن هذه الظاهرة ستبقى لفترة أخرى، وقد أوضح البحث إن استخدام البيانات التاريخية في إعداد البيانات التقديرية في ظل التضخم يضر بفاعلية التنبؤات المالية، فالبيانات التاريخية الواردة في الميزانيات التقديرية مثلا لا تساعد على تحليل الدخل أو قياس الأداء بشكل واقعي إذ إن الأداء سيظهر بشكل مبالغ فيه بسبب الفارق الزمني بين التكاليف والإيرادات، واقترحنا قيام الإدارة بتحضير التنبؤات على أساس توقعات الإدارة لمعدلات التضخم خلال فترة التنبؤات ومن ثم محاولة فصل تأثير التغيير في الأسعار والذي هو نتيجة عوامل خارجية ليست تحت سيطرة الإدارة عن العوامل الأخرى التي قد تكون تحت سيطرتها وذلك من أجل إيجاد أداة أكثر فاعلية لتقييم الأداة بصورة. إن الفصل بين الانحرافات (المقترح في هذه الدراسة) التي تكون تحت سيطرة الإدارة، عن تلك التي ليست تحت سيطرة الإدارة سيساعد كثيرا على تحديد المسؤولية مما سيساعد وبالتالي على تقبل الإدارة لتطبيقات محاسبة التضخم من دون معارضة شديدة.
|