المصدر: | التواصل |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | ثابت، محمد أحمد علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مبارك، صالح محمد (م. مشارك) , محمد، حسن علي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع22 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 81 - 93 |
رقم MD: | 600250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتبارى جميع الأمم في الحفاظ على لغاتها لكونها المرتكزات الأساس لكيانها ومقومات وجودها وتماسكها، وأي تعريب حقيقي يجب أن ينطلق من تعريب الجوهر والمضمون وربطه بالعملية التدريسية والبحث العلمي وإشراك كافة الفعاليات الفكرية والثقافية في هذا العمل ليشمل حقول المعرفة من علوم وآداب وفنون. كما أن تحقيق مشروع توحيد المصطلح العلمي يعد المدخل إلى جعل اللغة العربية وسيلة للتدريس والبحث العلمي وتوطيد العلوم الطبيعية والتطبيقية الحديثة في لغة الأمة. يواجه طلبة كلية الهندسة- المنشأة عام 1978م حاليا بعض صعوبات التحصيل العلمي في حياتهم الدراسية اليومية؛ لعل من أبرزها التدريس والتقويم باللغة الإنجليزية. يهدف البحث استعراض الواقع الراهن بصعوباته المختلفة، والتوصل إلى الاستنتاجات والمقترحات لتطوير العملية التدريسية من وجهة نظر الباحثين، والطلبة، والمدرسين الآخرين من خلال استبانة تم توزيعها، وتعبئتها، وتحليلها. كما يقدمون دراسة مقارنة حول لغة التدريس والتقويم المستخدمة مع بقية الكليات المماثلة في الجامعات اليمنية والعربية من ناحية، والجهود نحو تعريب التعليم الهندسي فيها بشقيها الإيجابي والسلبي من ناحية أخرى. إضافة إلى الاستعراض المختصر لأهمية دور المنظمات والمراكز والجمعيات عربيا وعالميا. ويقوم الباحثون بدراسة البيئة اليمنية في مجال تقنية المعلومات والإمكانات المتوافرة للاستفادة منها في مجال تعريب العلوم الهندسية. كما يبين الباحثون أهمية تأسيس مركز لتعريب التعليم الجامعي التطبيقي بجامعة عدن، وكذا تأسيس جمعية يمنية لتعريب العلوم، والدور الذي يمكن أن تضطلع به مع بقية المنظمات الحكومية وغير الحكومية في هذا المضمار. ويقدم الباحثون- كنتيجة للبحث- التوصيات الملائمة التي تمثل إسهاما حصيفا في البدء بعملية تعريب التعليم الهندسي في جامعة عدن. \ |
---|