| المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أنواع المتبرعين للجمعيات الخيرية العاملة بالمملكة العربية السعودية بالتطبيق على جمعية البر بالأحساء (المملكة العربية السعودية) وتحديد المزايا التي قد تكون الجمعية أقدر على النجاح بها، وإعطاء تصور لطبيعة الإتصالات التسويقية التي تناسب نمط التميز الذي إختارته الجمعية لنفسها، جاءت النتائج بناء على إجراء مقابلتين لمجموعة تركيز تضم بعض المسئولين في جمعية البر بالأحساء بالإضافة لإجراء العديد من المقابلات الشخصية مع بعض الموظفين والمتطوعين الذين لديهم خبرة طويلة في التعامل مع المتبرعين , وقد إقترحت الدراسة أن يتم إختيار العلاقة الوطيدة وطويلة الأجل مع المتبرعين كميزة تنافسية تسعى الجمعية لبنائها والمحافظة عليها. يأتي إختيار هذه الميزة متوافقًا مع الرغبة الرئيسية للشريحتين المستهدفتين (شريحة الأفراد والمؤسسات ذات الدخل العالى والتي تقع غالبًا خارج الأحساء وشريحة ذوي الدخول المرتفعة والمتوسطة القاطنين في الأحساء) وهي الثقة في الجمعية ووجود علاقة تواصل وتألف معها. وقد ناقشت الدراسة سمات هاتين الشريحتين فيما يتعلق بطريقة التبرع وحجمه ووصف المتبرع من ناحية ديموغرافية وإقتصادية وجغرافية وشخصية، كما تم عرض أهم خصائص الاتصالات التسويقية التي يمكن أن تستهوي أفراد هاتين الشريحتين وتجعل منهم متبرعين موالين لجمعية البر.
The aim of this study is to determine the potential contributors that should be targeted by the charitable society in Alahsa (Saudi Arabia) it's competitive advantage that should be created, and the nature of marketing communication that can be adopted. Two focus groups and other interviews were conducted to collect the primary Information results suggest the bulding close and long- term relationship with the contributors should be the competitive advantage of the charitable society.This result is drived from the awarness of targeted segments' needs. Morever, results show the nature of marketing communication should be adopted whish is consistent with the characteristice of selected contributors. \
|
