المصدر: | التواصل |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | المحبشي، قاسم عبد عوض (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالقوي، سيف محسن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 51 - 69 |
رقم MD: | 600686 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد هذه القراءة في عوالم وفضاءات الأديب العربي الكبير علي أحمد باكثير إنتابنا إحساس قوي بعدم الرضا عن الذات، إذ بدا لنا الأمر أوسع مما كنا نعتقده، حيث اكتشفنا أن باكثير أشبه بمحيط مترامي الأرجاء، ومن ثم من غير الممكن الإحاطة به في مقاربة سريعة مثل هذه، ومع ذلك فقد كان لهذه المحاولة فضل تحفيزنا لإعادة قراءة أعمال باكثير والتأمل فيها من زاوية نظر منهجية نقدية ثقافية، وهو المنهج القادر على فض البنية المغلفة للخطابات المتصلة بالتاريخ والسياسية والدين، وإذا ما حاولنا استخلاص أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الورقة البحثية فيمكننا تلخيصها في الآتي: أولا: جاء اشتغال باكثير بالسياسة والتاريخ معبرا عن المشكلات والتحديات الاجتماعية الثقافية والسياسية التي شهدها عصره ومجتمعه. ثانيا: يمكن قراءة أدب باكثير بوصفه استجابة ثقافية أدبية على تحدي واقعة الحداثة الغربية الاستعمارية الامبريالية. ثالثا: من المهم النظر إلى باكثير وأعماله الأدبية والثقافية من زاوية الدهشة من الحداثة الغربية في مجتمع وحضارة تنتمي إلى نمط حياة تقليدي عربي إسلامي شرقي. رابعا: عبر باكثير بأدبه السياسي والتاريخي عن نسق ثقافي سيكولوجي وجمالي عام هيمن على الأفق والمزاج الغالب عند معظم النخب الثقافية العربية الإسلامية منذ نهاية القرن التاسع عشر من اليوم. |
---|